هولندا تفضح ادعاءات واشنطن.. قوات التحالف مستمرة بالعراق ومشروع أمريكا ينكشف
تستمر الولايات المتحدة الامريكية بالتسويف والمماطلة في ملف اخراج قواتها القتالية من البلد بعد انتفاء الحاجة غير الموجودة من الأساس، فضلا عن التوجه الشعبي والسياسي المطالب بإخراج القوات القتالية بالنظر الى الخروقات والاعتداءات المستمرة على المدنيين والقوات الأمنية، رغم تجاهل واشنطن قرار البرلمان السابق بإخراج جميع القوات الأجنبية من القوات الامريكية.
وفضح السفير الهولندي لدى العراق جميع التصريحات والاكاذيب التي تطلقها واشنطن بإخراج القوات الامريكية وفق جداول زمنية، من خلال الإعلان عن مهمة امنية لدى قوات التحالف الدولي، وهذا ما يؤكد رواية عدم الالتزام أمريكا والاتفاقات التي تتعارض مع اجنداتها ومصالحها السياسية والاقتصادية والعسكرية.
*زيف الادعاءات!
وبالحديث عن هذا الملف، اكد عضو تحالف الفتح محمود مرعي، زيف الإدارة الأمريكية بملف اخراج القوات القتالية من البلد بعد تصريح السفير الهولندي باستمرار مهمة التحالف الدولي بالعراق، فيما اكد ان واشنطن تحارب من اجل استمرار وجودها داخل العراق.
ويقول مرعي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "واشنطن مستمرة بافتعال الأزمات وأثارت المشاكل الأمنية والاقتصادية والمجتمعية، لاستخدامها كذريعة للبقاء في العراق"، مشيرا الى ان "استهداف الرموز العسكرية والأمنية العراقية احدى خطط واشنطن الخبيثة".
ويتابع، ان "رفض المقاومة الإسلامية العراقية للوجود الأجنبي ابرز العوائق التي فشلت أمريكا في تجاوزها"، مبينا ان "استمرار الوجود الأجنبي في العراق يمثل العملية العسكرية الأكبر مقارنة مع الانتصارات العديدة للمقاومة التي تحققت ضدهم في الفترة السابقة".
ويتم مرعي حديثه: ان "السفارات الأجنبية تعمل عبر العديد من الخطط الخبيثة التي تبثها داخل المجتمع من اجل كسب تأييد الرأي العام في التواجد العسكري"، لافتا الى ان "الولايات المتحدة الامريكية تحارب من اجل استمرار وجودها داخل العراق".
* نيران المقاومة
الى ذلك، يدعو العميد المتقاعد والخبير الامني، عدنان الكناني، الى ضرورة عدم مجاملة أمريكا في ملف اخراج قواتها القتالية من العراق، فيما اكد ان الولايات المتحدة الامريكية توفر الحماية الأمنية للكيان الصهيوني بتواجدها العسكري في البلد.
ويقول الكناني في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "واشنطن لا تريد التنازل عن الاطماع التي اكتسبتها داخل الأراضي العراقية"، مشيرا الى ان "القوات الأمريكية لن تخرج الا تحت نيران المقاومة الإسلامية بالعراق".
ويتابع، ان "احد الأخطاء التي ارتكبتها حكومة العبادي هو طلب إعادة القوات القتالية بعد طردها في عام 2011"، لافتا الى ان "قوات الاحتلال الامريكية رسخت قواعدها باتفاقية امنية تمت من الحكومة العراقية خلال الفترة الماضية".
واتم الكناني حديثه: ان "واشنطن لم تطبق المواد القانونية التي دونت بالاتفاقية، ابرزها حماية الأجواء والسيادة العراقية في حال تعرضها للتهديدات الخارجية"، مردفا ان "الولايات المتحدة الامريكية توفر الحماية الأمنية للكيان الصهيوني بتواجدها العسكري في البلد".
وكان سفير المملكة الهولندية في العراق، هانس ساندي، قد اكد بتصريح، إنَّ بلاده ستتّسلم ملف قيادة بعثة الـ (ناتو) في ،العراق، منتصف آيار/مايو المقبل، مبينًا أنها ستكون الأكبر لها في العالم على مستوى المؤسسات خارج الحدود الهولندية، فهل سنشاهد موقف الحكومة ضد زيف الاتفاقات مع واشنطن ام ان خطط أمريكا متواصلة.انتهى25/ي
