اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

العراق يحقق انتصاراً على "الشيطان الأكبر" ويتحرك باتجاه طرد سفيرة الشر

العراق يحقق انتصاراً على الشيطان الأكبر ويتحرك باتجاه طرد سفيرة الشر
وكالة المعلومة

حقق مجلس النواب العراقي انتصاراً من خلال تشريعه قانون مكافحة البغاء، على الرغم من وقوف أمريكا وبعض الدول الأوروبية ورفضها لهكذا قانون، حيث علقت الأطراف الحكومية على ردود الأفعال تجاه تشريع القانون، لتؤكد مضي العراق في تطبيق ماورد من فقرات في القانون المذكور من دون الاكتراث الى عويل السفيرة الامريكية واستهجان وزير الخارجية البريطاني.

وانتشرت مظاهر التفكك والانحلال في المجتمعات الأوروبية والغربية، حيث دفعت تلك الدول بهذه الافة للتوجه نحو الدول الإسلامية واحدها العراق من اجل ضمان حرف المجتمع واسقاطه وخلق الفوضى، خصوصا ان هكذا عادات لايمكن تقبلها في المجتمع وقد تقود الى ما لايحمد عقباه، وهو امر تداركه مجلس النواب العراقي في قانون مكافحة البغاء المثير لحفيظة السفيرة الامريكية.

امتعاض سفيرة واشنطن الينا رومانسكي واجه ردة فعل كبيرة من مجلس النواب، حيث اكد النائب يوسف الكلابي، خلال مؤتمر صحفي تابعته /المعلومة/، ان "المجلس عمد الى جمع تواقيع من 61 نائباً وقد تم تسليمها الى رئاسة البرلمان من اجل مفاتحة وزارة الخارجية العراقية، لاعتبار السفيرة الامريكية شخص غير مرغوب فيه على ارض العراق، وبالتالي ضمان طردها من البلاد".

وعلى الرغم من الامتعاض والاستهجان الأمريكي والبريطاني، الا ان العراق ماضٍ في محاربة الانحلال دون الاكتراث لردود الأفعال، حيث قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدينية منير الطريحي لـ /المعلومة/، ان "تشريع قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي يمثل طعنة للافكار المنحرفة في المجتمع العراقي".

واضاف ان "الرفض الغربي لن يغير ما اقدم عليه العراقيين في تشريع قانون يجرم البغاء والشذوذ الجنسي"، مشيرا إلى أن "اعداء الاسلام والعراق يريدون نشر الافكار المنحرفة لتهديم الدينية والاخلاقية للمجتمع العراقي".

تشريع القانون المذكور يعد انتصاراً للبرلمان للحفاظ على المجتمع من الأفكار والمخططات الغربية الخبيثة، اذ يوضح النائب عن كتلة صادقون حسن سالم ان "الانتصار بتشريع قانون مكافحة البغاء يحسب لمجلس النواب العراقي، والتشريع سبقه تحدي خطير وخارجي، وعلى رأسه تحدي الشيطان الأكبر متمثلا بالإدارة الامريكية ورفضها لهذا القانون بهدف نشر الشذوذ الجنسي والانحراف داخل العراق".

ولفت الى ان "ردود أفعال دول الاتحاد الأوروبي وسفيرة واشنطن لدى العراق وامتعاضها لتشريع هذا القانون، يؤكد ان المخطط كبير وكان يراد منه ضياع المجتمع العراقي واعلاء مخططات الماسونية ضد الإسلام والقرآن والدستور، الا ان البرلمان مضى يتشريع القانون رغما على انوفهم"، داعيا الدول العربية للمضي بتشريع هكذا قانون، وتضييع الفرصة على المخططات الامريكية، من اجل الحفاظ على مجتمعاتهم.

وعلى صعيد متصل، ذكر السياسي المستقل عباس المالكي، لـ /المعلومة/، ان "معارضة أمريكا وبريطانيا لقانون مكافحة البغاء يأتي لكون الشذوذ يعتبر أداة لتمرير سياسات أمريكا في بعض الدول ومن ضمنها العراق".وبين ان "أمريكا وبريطانيا عملتها على استخدام الشاذين والشاذات في العراق لأغراض سياسية وارباك الوضع الأمني في البلاد، حيث عملت على دعم هذه الفئة ماليا ومنحها جوازات سفر او دورات في بعض دول الجوار".

وتابع ان "السفارة الامريكية في بغداد تعتبر مركزاً للشذوذ واستقطاب المنتمين لهذه الفئة، حيث توفر لهم احتياجاتهم وتعمل على تسفيرهم للدول الأخرى وادخالهم في دورات معينة هدفها تمزيق المجتمع وتمرير سياسات تخريبية في الداخل العراقي". انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية