اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

تصلب سني بشان رئاسة البرلمان والحلبوسي يخلط الأوراق

تصلب سني بشان رئاسة البرلمان والحلبوسي يخلط الأوراق
وكالة المعلومة

ما زال الفشل يلازم الكتل السنية في التوصل الى مرشح لرئاسة مجلس النواب، خلفا للرئيس المقال محمد الحلبوسي، الذي ما زال مصرا على هذا المنصب، في مقابل رفض باقي الكتل السنية التي ترغب بإقصائه منه على خلفية ممارساته الدكتاتورية مع أبناء جلدته.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

هذا يؤكد تصلب وإصرار الكتل السنية على عدم رجوع الحلبوسي او أي شخصية من حزبه لرئاسة اكبر مناصب السنة في العملية السياسية، وهي رئاسة السلطة التشريعية في البلاد.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا -أعلى سلطة قضائية بالبلاد- أعلنت في 14 تشرين الثاني من العام الماضي إنهاء عضوية الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان.

وجاء قرار المحكمة على خلفية دعوى قضائية تقدم بها النائب ليث الدليمي اتهم فيها الحلبوسي بتزوير استقالته من عضوية مجلس النواب، وهو ما دفع المحكمة لإنهاء عضوية كل من الحلبوسي والدليمي.

هذه الصورة المختصرة تعبر عن مدى الازمة التي ضربت البيت السني المليئة بالانشقاقات والتقاطعات السياسية، في مقابل ترقب من الشريكين الشيعي والكردي ، اللذان ينتظران ما تؤول اليه الاحداث للخروج بمرشح لرئاسة مجلس النواب.

هذه الصورة عبر عنها النائب السني البارز عبد الرحيم الشمري، الذي حذر من تأزم الوضع داخل البيت السني اكثر من الان.

حذر الشمري، من أزمات قد تلبد المشهد السياسي السني بسبب عدم الاتفاق على مرشح يمثلهم لادارة مجلس النواب.

وقال الشمري لـ /المعلومة/، ان "التقاطعات السياسية والانسحابات ستكون حاضرة، في حال تم المضي في عقد جلسة البرلمان لاختيار رئيس المجلس من دون توافق الكتل السنية".

واكد "وجود انسحابات من بعض الكتل السياسية الى كتل أخرى، مشيرا بالوقت نفسه الى "وجود لقاءات ومفاوضات من اجل الخروج من الازمة، رغم الأوضاع المعقدة وعدم الارتياح المنتشرة في نفوس الكتل السنية".

وتطرق الى موقف الكتل الشيعية، التي "ترغب بالذهاب الى جلسة اختيار رئيس البرلمان وفق ما موجود من مرشحين للمنصب، الا ان ذلك سيجعل الوضع اكثر تعقيدا ويخلق تقاطعات داخل مجلس النواب قد تقود الى انسحاب بعض كتل المكون السني من الجلسة، وهذا الامر يعقد المشهد ويخلق ازمة حقيقية".

اما الشيعة فهم يدركون جيدا مدى حدة الخلاف السني – السني ، على هذا المنصب، وابدوا استعدادهم للتصويت على أي مرشح ستفق عليه السنة.

وقال النائب عن تحالف الفتح وليد عبد الحسن ان "الخلاف السني هو من يعطل انتخاب رئيس للبرلمان.

وقال لـ /المعلومة/، ان "هناك عرف سياسي جديد يتمثل بتشكيل اغلبية المكون لاستحقاقهم، كما حدث مع الإطار التنسيقي بتشكيل الحكومة ومع الكرد بتشكيل رئاسة الجمهورية".

واكد، ان "المرشح الأبرز لهذا المنصب هو سالم العيساوي وهو يمتلك خبرة ومقبولية لدى الجميع".

هذه الازمة دفعت الحلبوسي الى الالتفاف على الوضع السياسي العام من خلال تغيير النظام الداخلي لمجلس النواب.

الا ان هذه المحاولات بائت بالفشل بعد رفض الكتل الشيعية هذا المسعى.

من جانبه رأى المحلل السياسي قاسم التميمي، ان تأخير حسم منصب رئيس البرلمان غير مبرر وقد تقف وراء تأخيره صفقة سياسية تسعى بعض الأطراف الى إنجازها قبل المضي بجلسة التصويت.

وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "سعي حزب تقدم بقيادة المقال محمد الحلبوسي للحصول على منصب رئيس البرلمان احدى معرقلات حسم المنصب".

وبين ان "التأخير الحاصل قد تقف خلفه محاولة من احد الأطراف لحسم صفقة سياسية لتمرير مرشحه داخل البرلمان وضمان حصوله على اعلى الأصوات".

وأشار الى ان "الكفة تميل نحو العيساوي والمشهداني".انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية