برامج التجسس الاسرائيلية تسببت بـ 150 اعتداء جسدي على الصحفيين

اكد تقرير لموقع ( غراي دينامك) ، الخميس ، ان برامج التجسس المشبوهة التي تنتجها شركة بيغاسوس الاسرائيلية وتبيعها للدول الاستبدادية مثل السعودية والامارات والاردن وبولندا تسببت بـ 150 اعتداء جسدي على الصحفيين ومقتل عدد من الناشطين في مجالات حقوق الانسان .

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " برامج شركة بيغاسوس التجسسية والتي يكلف تنصيبها اكثر من 500 الف دولار و 650 الف دولار لاختراق 10 اجهزة هواتف محمولة كما ان البرامج استهدفت أشخاصًا في أكثر من 50 دولة و كان متاحًا في أكثر من 40 دولة في العالم ".

واضاف ان " مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتزن لاب انتقدت الدول المعروفة بممارساتها المشكوك فيها في مجال حقوق الإنسان، كما أثار تورط مجموعة ان اس او في بيع وصيانة برامج المراقبة، المصممة لأغراض التجسس، في حين أشارت شركة فونسك اكري كلجر بشكل مباشر إلى تورط التكنولوجيا التي طورتها المجموعة الاسرائيلية في أكثر من 150 اعتداء جسدي ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من أعضاء المجتمع المدني، ومن المؤسف أن استخدامها أدى إلى وفيات في بعض الحالات كما حدث مع الناشط والصحفي الامريكي السعودي الاصل جمال الخاشقجي ".

واشار التقرير الى ان "الشركة الاسرائيلية وسعت قوتها العاملة إلى أكثر من 700 موظف حول العالم، علاوة على ذلك، فإن غالبية فريق البحث في الشركة يتألف من أعضاء سابقين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية. ويأتي جزء كبير منهم من مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك قدامى المحاربين في الوحدة 8200 الخاصة ". انتهى/25 ض