اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

صحيفة بريطانية: إسرائيل مستمرة بسلب حقوق الفلسطينيين

صحيفة بريطانية: إسرائيل مستمرة بسلب حقوق الفلسطينيين
وكالة المعلومة

اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية، السبت، ان كيان الاحتلال الإسرائيلي كان مستمرا بسلب حقوق الفلسطينيين وحقهم في العيش منذ اتفاق أوسلو المشؤوم عام 1993، مبينا ان الاتفاقية منحت منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف من قبل إسرائيل وليس الشعب الفلسطيني ككل.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " منظمة ياسر عرفات في حينها والتي توقفت عن تمثيل الفلسطينيين بشكل هادف، اعترفت بحق إسرائيل في الوجود، وبصرف النظر عن الحجة القانونية الفلسفية القائلة بأن الدول هي إبداعات سياسية وليس لها حق أخلاقي أصيل في الوجود، فإن وجود إسرائيل الان يتم على حساب محو الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية وثقافته ولغته ".

وأضاف ان " هذا الاتفاق شهد بشكل أساسي على أن لإسرائيل الحق في الوجود على رأس القرى الفلسطينية التي تم تطهيرها عرقياً خلال النكبة، وصادرت بجرّة قلم نرويجي وموافقة أميركية حق اللاجئين الفلسطينيين في وطنهم الأصلي، حيث زعم المؤيدون الفلسطينيون للاتفاق في ذلك الوقت أن القضايا الأساسية مثل اللاجئين، والمياه، والحدود، ووضع القدس، يجب أن يتم حلها بحلول نهاية عام 1999 ولم تحدث مثل هذه المناقشات حتى الان".

وتابع انه " وبدلاً عن ذلك، تم تقسيم الضفة الغربية بالتالي إلى ثلاث مناطق إقليمية متميزة، تخضع كل منها لقوانين عسكرية مختلفة، فلم تحترم إسرائيل قط نظام تقسيم المناطق الذي صاغته لتطويق الفلسطينيين خلف المستوطنات المتنامية، وجدران الفصل العنصري، والأسوار، والطرق الالتفافية وأصبحت تغزو أي منطقة في أي وقت، وتقوم بعمليات اعتقال واغتيالات وهدم منازل واقتلاع أشجار معظمها بساتين زيتون قديمة، لكن بالنسبة للفلسطينيين، لا تزال هذه المناطق ذات أهمية، حيث تشتمل كل منطقة على نقاط تفتيش إضافية، مما يعزل المجتمعات والعائلات عن بعضها البعض، ويفصل المزارعين عن أراضيهم، والطلاب والمعلمين عن مدارسهم، وما إلى ذلك".

وأشار التقرير الى انه " ومنذ ذلك الحين أصبحت غزة سجنا في الهواء الطلق على حد تعبير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون حيث تخضع للمراقبة المستمرة من قبل الحراس الإسرائيليين، الذين يراقبون بأعينهم المسلحة من البر والجو والبحر، وهو ما يعني ان ما حدث في العاشر من تشرين الثاني الماضي لم يكن وليد لحظته بل وليد سنوات وعقود طويلة من المعاناة ضد قمع وفصل عنصري وعدوان إسرائيلي غاشم ومستمر منذ زمن ليس بالقصير ابدا ". انتهى/ 25 ض

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية