3000 عنصر من قدامى المحاربين يطالبون الكونغرس بوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
أكد تقرير لموقع كونسيرتيوم نيوز الأمريكي، السبت، ان ائتلافا من جماعات حقوق الانسان وقدامى المحاربين في الجيش الأمريكي أطلقوا حملة تطالب الكونغرس بوقف تمويل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "جريمة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل والتي دخلت شهرها التاسع أدت الى مقتل 37 ألف مدني فلسطيني واصابة ما يقرب من 85 الفا من الفلسطينيين".
وأضاف ان "3000 عنصر من قدامى المحاربين وفرقة عمل القانون العسكري التابعة لنقابة المحامين الوطنية، ومركز الضمير والحرب، وهي جماعات حقوقية تم تصميمها على غرار نداء عام 2006 من أجل الإنصاف الذي صدر أثناء احتلال العراق".
وقال كبير الطيارين السابق في الجيش الأمريكي من قدامى المحاربين ويدعى خوان بيتانكورت "لقد استقلت من الجيش الأمريكي لان ضميري لا يسمح بارتكاب الجرائم، ونرفض في الوقت الحالي ان نكون متواطئين في مجزرة لا توصف تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة ولذا لن نقف مكتوفي الايدي امام هذه الفظائع".
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لفرقة العمل المعنية بالقانون العسكري التابعة لنقابة المحامين الوطنية كاثلين جيلبرد إن "هناك زيادة في عدد طلبات من يستنكف ضميرهم عن هذه الجرائم وغيرها من أنواع المطالبة بالتسريح المشرف من الخدمة العسكرية، كما ان إن هناك العديد من العسكريين لديهم اعتراضات جدية على دعم الولايات المتحدة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
وأشارت جيلبرد إلى أهمية هذه الاحتجاجات قائلة "كما هو الحال في حرب فيتنام وحرب العراق وحرب أفغانستان، فإن روح المقاومة هي قوة قوية من أجل السلام، كما إن فرقة العمل المعنية بالقانون العسكري التابعة لنقابة المحامين الوطنية وحلفائنا يقفون لدعم هؤلاء المنشقين والمقاومين العسكريين الذين يعارضون هذه الجرائم التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". انتهى/ 25 ض
