اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

رفض السفيرة حق مكفول.. ومعاهدة فيينا تبين الحلول

رفض السفيرة حق مكفول.. ومعاهدة فيينا تبين الحلول
وكالة المعلومة

بعد موجة الردود الشعبية والسياسية بشأن تطاول مرشحة بايدن الجديدة لتولي منصب السفيرة الامريكية في بغداد، يجدر الاشارة الى إمكانية العراق رفض السفيرة قبل قدومها الى البلد لا سباب تتعلق بالتدخل بالشأن الداخلي والتحريض الطائفي، فما على الحكومة الا المضي بمعاهدة فينا وإبلاغ أمريكا بأن العراق شعباً وحكومةً لا يرغب بقدوم تريسي.

مصالح سياسية وصفقات خلف الكواليس قد تقف عائق مقابل رفض الحكومة، قد تُمنح الحكومة ولاية أخرى من خلال ورقة تريسي او دعم امريكي لمدة سنة أخرى لحكومة تهاونت في اخراج قوات تريسي العسكرية المتواجدة في العراق وبين رفض الحكومة وقبولها سيعلم العراقيون اهواها.

*رأي قانوني

وبالحديث عن هذا الملف أوضح الخبير القانوني علي التميمي، حق العراق رفض قبول السفراء غير المرغوب بهم، بسبب التصريحات التي تهدد السلم الأهلي داخل الدولة المضيفة.

ويقول التميمي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "المرشحة الجديدة لتولي منصب السفيرة الامريكية في بغداد قد تجاوزت الكثير من الأعراف الدبلوماسية في تصريحاتها الأخيرة"، مشيراً الى انه "من حق العراق رفضها وعدم السماح لها بالقدوم الى بغداد حسب معاهدة فينا 1961 المادة 9".

ويتابع ان "مواد كثيرة من معاهدة فيينا تحدثت عن ذات الموضوع منها المادة 9 والمادة 40 وكذلك المادة 41"، لافتاً الى ان "العراق صاحب الحق في هذا الملف حسب معاهدة فيينا والاتفاقية الاستراتيجية الامريكية العراقية عام 2008".

وتنص المادة 9 من معاهدة على انه يمكن لأي دولة مضيفة وفي الوقت الذي تشاء ولأي سبب أن تعلنَ نتيجة أنَّ أحدَ أعضاء السلك الدبلوماسي الموجود ضمن أراضيها غير مرغوب بوجوده في البلاد، وتُلزم الدولة المرسلة له أن تستدعيه خلال فترة زمنية قصيرة مقبولة، وإذا لم يتمّ ذلك قد يفقد ذلك الشخص غير المرغوب فيه حصانته الدبلوماسية لدى الدولة المضيفة نفسه.

*ولاية ثانية

الى ذلك رأى الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، ان عدم رفض الحكومة لتصريحات المرشحة للسفارة الامريكية في العراق يدل على ان الأخيرة مرمية بحضن الامريكان وتبحث عن تأييد لولاية ثانية.

ويقول الكناني في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "تصريحات المرشحة لمنصب السفيرة تثير استفزاز العراقيين وتشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة العراق"، مشيراً انه "اذا لم ترفض الحكومة العراقية تصريحات المرشحة الجديدة للسفارة الامريكية يكشف انبطاحها للأمريكان".

ويتابع ان "بعد بصمة المقاومة التي وضعتها في مقارعة المحتل الأمريكي تأتي اليوم السفيرة لتنتقد وجودها، كونها قد ذاقت الويل من عملياتها العسكرية"، منوهاً الى "استخدام أمريكا جميع الوسائل من اجل محاربة المقاومة منها الجيوش الالكترونية الامريكية والحروب الإعلامية".

يذكر ان المرشحة الجديدة لمنصب السفيرة الامريكية لدى العراق قد تهجمت في خطاب لها امام مجلس الشيوخ الأمريكي على شرائح عراقية من ضمنها الحشد الشعبي، الامر الذي ولد موجة سخط شعبية وسياسية. انتهى 25/ ج

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية