اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

ما الهدف من العمليات العسكرية التركية شمال العراق؟

ما الهدف من العمليات العسكرية التركية شمال العراق؟
وكالة المعلومة

يسعى اردوغان لاعادة الدولة العثمانية الى الواجهة في المنطقة من خلال العمليات العسكرية التي ينفذها جيشه في شمال العراق وسوريا، والقيام بتحركات تجاه بعض دول المنطقة، بهدف توسيع النفوذ السياسي وضمان اكبر مساحات ممكنة لصالح دولته، إضافة الى البعد الاقتصادي الذي يحاول من خلاله السيطرة على أراضي غنية بالثروات الطبيعية.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وعلى الرغم من حلم اردوغان، الا ان الوضع الراهن غير مشجع لبلاده للقيام بأي عمليات عسكرية تضر بمصلحة العراق وتزيد الضرر بالجانب السوري، خصوصا في ظل وجود تحول اقتصادي بين العراق وتركيا متمثل بطريق التنمية الذي سيمر من خلال البلدين ويعود عليهما بالنفع المادي الكبير، حيث ان أي عملية جديدة قد تقود الى تعكير صفو العلاقات وربما تؤدي الى خسارة تركيا الجانب الاقتصادي في هذا المشروع الضخم.

وقال رئيس حركة وجود محمد أبو سعيدة لـ /المعلومة/، ان "كل التصفيات السياسية والعسكرية التي تجري في المنطقة واحدها عزم تركيا على تنفيذ عملية عسكرية في الأراضي العراقية والسورية، يراد منها اجراء تصفية اقتصادية جديدة وتقسيم لخارطة المنطقة".

وأضاف ان "المنطقة مقبلة على رسم خارطة جديدة لمئة سنة قادمة، وهذا الامر يقوم على توزيع الثروات والعوامل الاقتصادية الموجودة في هذه المنطقة وكذلك الحال بالنسبة للمربعات الغازية في النهر الليطاني والبحر المتوسط وداخل حدود كردستان".

وبين ان "تركيا تروم تنفيذ عملية عسكرية جديدة داخل العراق وسوريا، ظاهرها محاربة حزب العمال الكردستاني، ولكنها تحمل ابعاد أخرى يراد منها إعادة تقسيم وترسيم خارطة المنطقة وخصوصا الجانب الاقتصادي فيها".

من جانب اخر، اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، لـ /المعلومة/، إن "القوات التركية المحتلة مهيمنة ومسيطرة على نصف شمال العراق"، مشيرا الى أن "القوات التركية تستخدم جميع الأسلحة لاستهداف المناطق السكنية في محافظة دهوك وقضاء سنجار ضمن محافظة نينوى".

ولفت الى ان "تركيا تواصل عمليات القصف الجوي على قرى في شمال العراق، ما تسبب في نزوح أهالي تلك المناطق وخلوها من سكانها".

وأشار السورجي، الى "دخول قوات كبيرة مدرعة لجيش الاحتلال التركي لقضاء العمادية بمحافظة دهوك شمالي العراق".

ويبدو ان تركيا غير مهتمة بمستقبلها الاقتصادي مع العراق، اذ تسعى لتنفيذ عمليات عسكرية في ظروف غير ملائمة لها ولعلاقاتها بالعراق، حيث قال عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش، لـ /المعلومة/، ان "تركيا قد تعمل على تأجيل أي عملية عسكرية كبرى تروم تنفيذها في العمق العراقي بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني".

واردف ان "المصلحة الاقتصادية لتركيا في الوقت الراهن تدفع انقرة للقيام بتأجيل أي عمل عسكري يراد منه توسيع نفوذها العسكري والمساحات التي تسيطر عليها داخل العراق".

وتابع ان "المنطقة تعيش مرحلة تحولات إضافة للاتفاق الاقتصادي العراقي – التركي، وهو امر يدفع انقرة لعدم تنفيذ عمليات عملية عسكرية في الوقت الراهن، في وقت تحاول فيه دفع العراق نحو عقد اتفاقية امنية معها بشأن حزب العمال الكردستاني، وبالتالي فأن الظروف غير مناسبة لتنفيذ عملية عسكرية تركية".

وتشير بعض الأوساط السياسية الى ان تركيا تسعى لتنفيذ عمليات عسكرية مع نهاية الشهر الجاري او بداية الشهر المقبل في العمق العراقي والسوري بمساحة 16 الف كيلومتر مربع بذريعة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني، الا ان الأهداف بعيدة عن ذلك الحزب، حيث تعمل بعدا اقتصاديا وسياسياً في تلك المنطقة التي يراد شن عمليات عسكرية داخلها. انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية