صحيفة أمريكية: التحالف الأمريكي السعودي يهدد الاستقرار في العالم
أكد تقرير لصحيفة امريكان بروسبكت، الثلاثاء، ان رؤساء الولايات المتحدة المتعاقبون فشلوا في الإفلات من قبضة شركات النفط الكبرى على الجغرافيا السياسية كما هو الحال مع السعودية ولقد حان الوقت لكي يتحرك مجلس الشيوخ.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " السعودية ليست سوى نظام استبدادي في الشرق الأوسط يقوم بلا شك بتمويل الإرهاب وتسليحه وتصديره، كما كان مسؤولا عن احداث الحادي عشر من أيلول وشجع الحروب التي لا طائل من ورائها التي تلت ذلك".
وأضاف ان " السعوديين يستخدمون عائداتهم النفطية الضخمة للتسلل سياسات الولايات المتحدة واقتصادها وهم يعترفون بتعزيز عصر الصراع الذي أودى بحياة أكثر من سبعة آلاف من أفراد الخدمة الأميركية، وكلف دافعي الضرائب الأميركيين تريليونات الدولارات، وساهم في زعزعة الاستقرار في مختلف أنحاء العالم".
وتابع انه " وبدلاً عن جعلهم إضافة مستحقة إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، يقوم بايدن وادارته بالتفاوض بدلاً من ذلك على اتفاقية أمنية شبه نهائية من شأنها إلزام أجيال من الجنود الأمريكيين بالدفاع عن بلد مول ذبح جنوده، وفي نفس الوقت مساعدة السعوديين على تطوير قدراتهم النووية".
وبين التقرير إن " صفقة بايدن-السعودية الوشيكة تعرض العائلات الأمريكية للخطر، وتسيء إلى أعضاء الخدمة الأمريكية، وتجعل من الولايات المتحدة أضحوكة على المسرح العالمي".
وأشار التقرير الى ان " تنظيم داعش الإرهابي اعتمدت على السعوديين للحصول على التمويل والإلهام العقائدي كجزء من القائمة المتزايدة للحروب بالوكالة في المملكة السعودية".
وشدد التقرير على ان " الخبراء واشنطن الذين يؤكدون دائمًا أن علاقتنا مع هذا النظام الاستبدادي هي ضرورة "استراتيجية" سوف يجادلون بنفس الشيء حول صفقة بايدن السعودية، سيقولون إنها ستجعلنا "أكثر أمانًا" وستجلب "الاستقرار" إلى المنطقة - على الرغم من أنها ستعزز البرنامج النووي لنظام وحشي معروف بالإعدامات الجماعية. انتهى/ 25 ض
