اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

سماء العراق مخترقة امريكيا.. وشركات التجسس تُلاحق شعبيا

سماء العراق مخترقة امريكيا.. وشركات التجسس تُلاحق شعبيا
وكالة المعلومة

اقتران التواجد الأمريكي بالسيطرة على الأجواء العراقية بات امراً معروفاً لدى الجميع، اما ان يتعدى الامر الى تهريب معلومات الاجواء العراقية الى الخارج هذا ما يعرف بتجسس شركات الطيران التي تمسك الملف الجوي العراقي وعلى الحكومة ان تستبدلها كون سماء العراق مخترقة معلوماتياً.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

سايكو البريطانية صاحبة التزوير بعقود تجاوزت عشرات الملايين من الدولارات، وبعد طردها ومحاسبتها قضائياً محاولة منها ان تعود للواجهة بطريقة مختلفة عن طريق مؤسسة التمويل ifc، لتتخذ منها غطاءً قانونياً، وعود من لجنة النقل بملاحقتها وكشف نواياها الخبيثة من اجل طردها ومن يتعامل معها في الداخل.

*ملاحقة نيابية

وبالحديث عن هذا الملف بينت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، عن ملاحقة شركة سيركو البريطانية للطيران وبيان حقيقة شراكتها مع مؤسسة ifc الدولية، فور انتهاء العطلة التشريعية للمجلس.

وتقول البجاري في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "لجنة النقل البرلمانية لا يمكن ان تسمح بعودة شركة الطيران البريطانية للواجهة مرة أخرى بسبب تزويرها عقود بملايين الدولارات"، مشيرة الى ان "سيتم ملاحقتها والاستيضاح ما إذا كان لها علاقة مع ifc، من عدمه".

وتتابع ان "ملف مطار بغداد وسلطة الطيران والخطوط الجوية العراقية من اهم الملفات لدى لجنة النقل لما يحتويه الملف من تخبطات في العمل وعقود مع شركات غير رصينة"، لافتةً الى ان "الحظر الأوربي على الطيران العراقي جاء بسبب تلك التخبطات وسوء الإدارة".

الى ذلك يبين الخبير الأمني صفاء الأعسم، ان أمريكا تخترق الأجواء العراقية عبر شركات الطيران البريطانية والأمريكية، فيما أكد ان الحكومة العراقية غير قادرة على تغيير تلك الشركات.

ويقول الأعسم في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان "التواجد الأمريكي في العراق يحتم على الحكومة العراقية التعامل مع شركات طيران بريطانية وامريكية من اجل حماية معسكراتهم وأماكن تواجدهم"، مشيراً الى ان "التخلص من التواجد الأمريكي يسهل عملية استئصال تلك الشركات التي تخترق الأجواء العراقية".

ويتابع ان، "أمريكا تسيطر على الامن الجوي العراقي ونقل المعلومات من خلال تلك الشركات وما حدث مع الخرق الأمني لمطار بغداد ليلة استهداف قادة النصر دليل على ذلك"، لافتاً الى ان "الحكومة العراقية حاولت تغيير بعض الشركات لكنها غير قادرة بسبب التواجد الأمريكي".

يذكر ان شركة سيركو البريطانية قد زورت عقداً بقيمة 25 مليون دولار فضلاً عن ملفات فساد كثيرة وتمت مقاضاتها في وقت سابق، فيما اشارت مصادر الى محاولة عودتها للواجهة والسيطرة على الأجواء العراقية من جديد وتهريب المعلومات الى الخارج من خلال شراكتها مع مؤسسة ifc الخاصة بالطيران. انتهى 25/ج

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية