ريل نيوز: كبريات الصحف الامريكية تفبرك الاخبار لتغطية جرائم إسرائيل
اعترف تقرير لموقع ريل نيوز نتورك الأمريكي، الخميس، ان كبريات الصحف ومؤسسات الاعلام الأمريكي تتعمد التعمية للتغطية على جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين للتضليل على الرأي العام الأمريكي والعالمي.
واستشهد التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ بعناوين صحيفة نيويورك تايمز كمثال صارخ على غياب الحياد والموضوعية في العمل الإعلامي الذي يفترض ان ينقل الحقائق كما هي بدون انحياز ، فكانت عناوين الصحيفة مثل الظروف القاسية في غزة تترك عددًا كبيرًا من مبتوري الأطراف: الوصول إلى الرعاية الطبية وحتى المياه النظيفة محدود، وخطر الإصابة بالعدوى مرتفع، مما يجعل من الصعب على المرضى إجراء عمليات جراحية للمتابعة والأطراف الصناعية وإعادة التأهيل"، او " الظروف القاسية في غزة جعلت الكثير من العمال الفلسطينيين مبتوري الأطراف ، او ان غزة هي المكان الأكثر فتكاً في العالم بالنسبة لعمال الإغاثة بسبب بعض ".
وأضاف التقرير ان " مثل هذه العناوين الغامضة التي تطلقها الصحيفة الامريكية لن تكون لدى المرء أي فكرة، عمن يرتكب هذه الجرائم مقارنة مع الطريقة التي تغطي بها التايمز لحرب روسيا مع اوكرانيا".
وأوضح التقرير ان من الممكن أن تكون لدى صحيفة نيويورك تايمز سياسة مشابهة لسياسة شبكة سي إن إن، التي لا تنسب المسؤولية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا بعد أن يؤكد المسؤولون الإسرائيليون ذلك رسميًا، وقد كشف أحد مسؤولي شبكة سي ان ان بالقول " يتم الإبلاغ عن القصف الإسرائيلي في غزة على أنه "تفجيرات" لا تُنسب إلى أحد، حتى يتدخل الجيش الإسرائيلي إما في قبول المسؤولية أو إنكارها، فيما تميل الاقتباسات والمعلومات المقدمة من الجيش الإسرائيلي والمسؤولين الحكوميين إلى الموافقة عليها بسرعة، في حين أن تلك الواردة من الفلسطينيين تخضع للتدقيق الشديد والمعالجة ببطء".
وأشار التقرير الى ان " الاعلام الأمريكي يتعمد وبشكل واضح حجب بشكل روتيني دور إسرائيل في المذبحة التي يتم الإبلاغ عنها مما يتسبب بارتباك وتشويش وتضليل للرأي العام الأمريكي والعالمي وينفي مسؤولية إسرائيل عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين". انتهى/25 ض
