دعوى قضائية ضد الخطوط الجوية البريطانية تتعلق بقضية الرهائن خلال غزو العراق للكويت
رفع طاقم وركاب طائرة بوينغ هبطت في الكويت يوم 2 آب عام 1990 دعوى قضائية ضد الخطوط الجوية البريطانية وحكومة المملكة المتحدة، حيث زعمت شركة المحاماة أن شركة الطيران والحكومة البريطانية كانتا على علم بأن القوات المسلحة العراقية قد اجتاحت البلاد بالفعل، مما عرض للخطر الأشخاص الذين كانوا على متن الرحلة BA149، التي هبطت في مطار الكويت الدولي الى الخطر.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، إن "الطائرة هبطت في مطار الكويت الدولي في 2 آب، وكانت حرب الخليج قد بدأت بالفعل فيما قالت شركة المحاماة التي تمثل الركاب وأفراد الطاقم الذين رفعوا دعوى قضائية ضد شركة الطيران وحكومة المملكة المتحدة، أن كلا الطرفين كانا يعلمان أنه بحلول تلك المرحلة، كانت القوات المسلحة العراقية قد غزت البلاد بالفعل، مما عرض الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة للخطر".
وأضاف، ان " الأدلة تشير الى ان الطائرة تم استخدامها لنقل فريق العمليات الخاصة سرًا للانتشار الفوري والسري في ساحة المعركة، بغض النظر عن الخطر الذي يشكله ذلك على المدنيين الموجودين على متن الطائرة".
وأوضحت شركة المحاماة انه "بعد احتجاز طاقم الطائرة وركابها كرهائن، تم استخدامهم كدروع بشرية من قبل نظام صدام ضد الرد العسكري للدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، وعلاوة على ذلك، فقد تعرضوا للاحتجاز لمدة خمسة أشهر من قبل القوات العراقية، وتعرضوا للتعذيب والاغتصاب والإعدام الوهمي والمجاعة".
وقال المدعون انهم " حصلوا على ادلة تشير الى ان شركة الطيران والحكومة البريطانية كانوا على علم بذلك الوضع على الأرض بينما كانت الطائرة لا تزال في الجو، فيما كانت الطائرة تحمل سرا فريقا من العمليات الخاصة البريطانية متنكرين بزي مدني بين الركاب ".
وأشارت شركة المحاماة إلى أنه تم الحصول على الأدلة بمجرد قيام الأرشيف الوطني البريطاني برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالغزو بموجب قاعدة الثلاثين عامًا، وعلاوة على ذلك، أشارت الشركة إلى أن الموقف الرسمي للحكومة هو أنها لم تكن على علم بحدوث غزو بينما كانت الرحلة في طريقها إلى مطار في حين ان الوثائق تقول عكس ذلك تماما". انتهى/ 25 ض
