"وصولا لجبل طارق".. الكيان الصهيوني يخشى تزايد نفوذ محور المقاومة في افريقيا
كشف تقرير ان كيان الاحتلال الصهيوني يخشى من تصاعد نفوذ محور المقاومة في افريقيا في مناطق مصر والسودان والمغرب وصولا حتى مضيق جبل طارق مما يهدد بتدمير كيان الاحتلال على جبهات متعددة.
ونقل موقع واي نت العبري في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "هناك تزايدا في مخاوف الاستخبارات الصهيونية بشأن ظهور جبهة جديدة تستهدف الكيان وهذا الاستهداف سيكون في البحر الأبيض هذه المرة وفقا لتفاصيل حصرية ".
وأوضح التقرير ان" هناك تنسيق بين حركة أنصار الله اليمنية عبر شمال إفريقيا والسودان ومصر والمغرب لاستهداف إسرائيل من هذه المناطق، مما يشكل تهديدا حقيقا لمصالح الكيان الاستعمارية وهناك جهود لنقل الأسلحة الى تلك المناطق لتنفيذ عمليات الاستهداف ".
ونقلت الموقع عن مصدر مطلع قوله إن "الكيان الصهيوني أصبح تخشى كثيرا ان يتم توجيه ضربة له في منطقة البحر الأبيض مما سيشكل كارثة على الكيان وحلفائه"، مضيفا ان " التهديد لا يقتصر على إيلات والبحر الأحمر، بل هو هنا، قبالة ساحل الإسرائيلي".
وأشار التقرير الى ان "هناك توحدا وتنسيقا بين محاور المقاومة في العراق ولبنان واليمن ستضع كيان الاحتلال الصهيوني في حلقة من النار، كما تستهدف حركة أنصار الله إقامة وجود استراتيجي كبير قد يصل الى مضيق جبل طارق في المغرب".
وشدد التقرير على ان "فتح جبهة جديدة ضد كيان الاحتلال الصهيوني في منطقة القرن الافريقي سيشكل كارثة حقيقية على المصالح الاستعمارية الامريكية والإسرائيلية في المنطقة ". انتهى/ 25 ض
