جائحة الوجود الامريكي.. اعراضها "الخيانة" وعلاجها "المقاومة"
في الوقت الذي يتأمل العراقيين خيرا بإخراج القوات الامريكية القتالية، ماتزال بعض القوى السياسية تتمسك بها لأغراض اقتصادية وسياسية، وتريد ان لا تفك القيود على العراق، وان يبقى مكبلا واسيرا بيد الاحتلال الأمريكي، وهذا ما تدفع به بعض القوى السياسية من المكونات الأخرى.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
المقاومة العراقية واغلب القوى السياسية تريد تحقيق رغبة الاوساط الشعبية بأنهاء التواجد العسكري الذي لا جدوه منه سوى الخروقات والأمنية والدعم للمجاميع الإرهابية التي تهدد امن البلد.
وبالحديث عن هذا الملف يدعو عضو تحالف نبني علي الزبيدي لممارسة الضغط السياسي في ملف انهاء وجود القوات الامريكية على الأراضي العراقية.
وقال الزبيدي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "حكومة العراق بالموقف الصريح غير قادرة على اخراج القوات الامريكية، لذا يجب ان تتعاون مع المقاومة لأنهاء هذا الملف ".
ويضيف، انه "يجب على اللجان المشتركة المكلفة بأنهاء التواجد من خلال التمسك بورقة المقاومة، وان يكون هناك التزام بما يريده الشعب"، مشيرا الى ان "الشعب العراقي لا يرغب ببقاء تلك القوات تحت أي عنوان".
ويبين انه "لا جدوى من الحديث السياسي مع امريكا كونهم مصرين على عدم الخروج من العراق" داعيا "جميع المكونات لأنهاء الهيمنة والضغط الذي تمارسه واشنطن في مختلف المجالات ضد البلد".
الاحتلال اليوم يصور ويوهن المواطنين بانهم قوات صديقة جاءت لتساعد العراق وتقدم له المشورة والتدريب، ولكن الحقيقة تؤكد انها قوات غازية مستعمرة تنهب ثروات البلد ولها تجارب فاشلة وعلى القوى الوطنية العراقية توحيد صفوفها وتنسيق مواقفها من اجل الضغط لإخراج القوات الأمريكية من الاراضي العراقية.
الى ذلك، اتهم النائب السابق احمد الكناني بعض القوى السياسية بعرقلة خروج القوات الامريكية.
وقال الكناني في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "الجانب الأمريكي يماطل بالخروج من العراق بذريعة دعم القوات العراقية والملف الأمني للبلد الذي هو أحد أسباب ضعفه"، مشير الى ان "القوات الأمنية والحشد الشعبي اليوم قادرين على مواجهة كل التحديات".
ويبين ان "القوى السنية والكردية تدعم تواجد هذه القوات لما بينهم من مصالح اقتصادية عديدة" لافتا الى ان "القوات الامريكية القتالية تعمل على انتهاك سيادة العراق وليس على الحفاظ سيادته".
ويدعو الكناني خلال حديثه: الى "ضرورة اتخاذ قرارات سياسية جادة من الحكومة لأنهاء هذا التواجد غير المبرر وتحقيق كامل السيادة الوطنية".
الجانب الامريكي مازال يماطل في مباحثاته مع الحكومة العراقية بشأن تحديد الية انسحاب قواته من العراق من خلال فتح حوارات جديدة وعليه فان مقاومة العراقية سوف لن تمنح مهلة جديد او تمديد اخر ولابد من الحكومة والجانب الامريكي الاستمرار بالمفاوضات وانهائها خلال المهلة التي حددتها المقاومة وبعكسه سيكون الحسم والمبادرة بيد المقاومة العراقية. انتهى 25 د
