اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

متى تخرج من البلاد؟ ... العراق يطالب وامريكا تماطل

متى تخرج من البلاد؟ ... العراق يطالب وامريكا تماطل
وكالة المعلومة

ما زالت واشنطن تتجاهل القرار البرلماني العراقي والطلب الحكومي للإخراج قواتها وافراغ القواعد العسكرية التي تحتلها على الأرض العراقية.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وكانت أميركا قد غزت العراق في 2003 وأطاحت بالنظام البعثي البائد ونشرت على حينها الآلاف من جنودها في مختلف المناطق، وفي 2008 أبرم العراق والولايات المتحدة اتفاقية الإطار الإستراتيجي التي انسحبت بناء عليها القوات الأميركية في نهاية 2011.

ودخلت القوات الأميركية بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة من المناطق السنية عام 2014، الا انها لم تخرج من العراق رغم المطالبات الكثيرة التي طالبت بها الحكومة وكذلك مجلس النواب العراقي.

وارتكبت القوات الامريكية منذ ذلك الحين جرائم كثيرة بحق الشعب العراقي، فهي تقوم بين فترة وأخرى بقصف القوات العراقية وكذلك اغتيال الشخصيات الوطنية.

وفي مطلع عام 2020 قرر البرلمان العراقي خروج القوات الأميركية والأجنبية من العراق، وتسعى بغداد منذ ذلك الوقت على ترتيب خروج القوات الأميركية خلال الحوار.

وعلى الرغم من وجود طلب عراقي مقدم الى واشنطن خلال زيارة السوداني الى الولايات المتحدة في نيسان الماضي، الا ان جدولة الانسحاب مازالت غير محددة بتوقيت معين.

وعبر عضو لجنة الامن والدفاع السابق علي جبار الغانمي، عن قناعته بام أمريكا تماطل بشأن خروجها من العراق، مشيرا الى انها تتنصل عن اتفاقيات انسحابها.

وقال الغانمي لوكالة لـ/ المعلومة /، ان "الحكومة اعلنت بشكل واضح انها لا تحتاج الى التحالف الاجنبي وتكتفي بالقوات العراقية ومستعدة لإنهاء هذا الملف لكن الى الان لم نشاهد بوادر هذا العمل" داعيا "الحكومة للعمل بجدية أكبر لإخراج القوات الاجنبية من البلاد".

وبين ان "الجانب الامريكي دخل العراق ويرغب بالبقاء الى ما لا نهاية كونه يرى بانه بيئة خصبة لتطبيق سياساته فضلا عن الاستفادة من خيراته".

واضاف ان "التهديدات الأميركية على لسان سفيرتها المرشحة والخارجية الأميركية جاءت لتغيير سير حوارات انهاء التواجد الأجنبي والضغط على الحكومة العراقية".

وتتصاعد المطالب السياسية والشعبية بشأن انهاء الوجود الأمريكي في العراق سيما مع اشتراك الولايات المتحدة بالحرب على الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول ولغاية الان.

هذه المماطلة الامريكية اصابت فصائل المقاومة العراقية بالغضب، التي يبدو ان صبرها بدأ ينفذ.

واجتمعت فصائل المقاومة العراقية في وقت سابق وخرجت بمقررات تخص هذا الشأن.

وعدّ القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان مقررات اجتماع المقاومة رسالة ايذان ا لإنهاء التواجد العسكري للولايات المتحدة الامريكية والتركية داخل الاراضي العراقية.

وقال الفتلاوي لوكالة /المعلومة/، ان "فصائل المقاومة العراقية اكدت التزامها بالمهلة التي حددها للحكومة كفرصة للتفاوض مع الجانب الامريكي والتركي للخروج من العراق، مبينا ان "مهلة الاربعة اشهر كانت بمثابة فرصة للحكومة للعمل بجدية لإنهاء التواجد العسكري الامريكي والتركي من الاراضي العراقية".

وأضاف، ان "اصرار الجانب الامريكي والتركي وعدم جديتهما بالتفاوض مع الحكومة العراقية لجدولة الانسحاب العسكري من العراق ادى الى توجيه انذار اولي بمنح مهلة اربعة اشهر كفرصة للأمريكان والاتراك بالتفاوض ووضع جدول زمني لخروج قواتهما من البلاد ، الا ان قضية المماطلة والتسويف مازالت قائمة " .

ودعا "الجانبين الامريكي والتركي الى العمل بجدية مع الحكومة لانهاء تواجد قواتهما والا فان يد المقاومة قادرة على الوصول الى مصالحهما داخل العراق في اي وقت ومكان".

وأعلنت المقاومة العراقية قبل أربعة أشهر عن هدنة وإيقاف لعملياتها التي تستهدف القواعد العسكرية التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، وذلك لفسح المجال أمام الحكومة العراقية للتفاوض بشأن جدولة لانسحاب القوات من العراق.انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية