الانسحاب الاميركي.. لا ضوء في نهاية النفق
طبيعة الوجود العسكري الأميركي في العراق بدأ يثير المخاوف وملف استمراره داخل الراضي العراقية شابه الكثير من الغموض حتى الان ، الاوساط الشعبية بدأ صبرها ينفد وتريد انهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن ولا تريد بنفس الوقت تصريحات فارغة من قبل بعض القوى السياسية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبالحديث عن هذا الملف عد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني تواجد القوات الامريكية مخالفة ويجب العمل على اصلاحها.
وقال السكيني في تصريح لوكالة / المعلومة /، انه "نرفض تواجد القوات الامريكية في العراق وما يدلي به بارزاني بهذا الشأن عليه ان ينفذه" متمنيا ان " تكون هذه التصريحات جدية وغير روتينية".
ويضيف " يجب ان لا نأخذ تصريحات بارزاني حول خروج القوات الامريكية على محمل الجد لكون هذه القوات تعمل على حماية مصالحه وبينهما مصالح مشتركة عديدة" لافتا الى ان "هذا "التناقض المتواجد في الآراء يمنح المحتل الامريكي ذرائع للبقاء".
ويبين ان "مماطلة الجانب الامريكي بالخروج من العراق ليس بمصلحته والمقاومة لن تبقى صامتة وستثور في حالة استمراره بالمماطلة" واصفا" هذا التواجد بالمخالفة الشرعية لكون البرلمان صوت على اخراجهم في عام 2020".
ولم تعلن الحكومة العراقية بشكل واضح طبيعة هذا الوجود ودائما ما تؤكد بتصريحاتها بان هذا الوجود يعتبر جزئي ومؤقت ويندرج ضمن الفعاليات والتدريبات الأميركية الا ان الواقع يقول عكس ذلك.
سأم العراقيون من الدوران بنفس الحلقة المفرغة ويطالبون بأنهاء هذا الوجود حتى لو بالقوة.
الى ذلك اكد عضو تحالف نبني سلام حسين على أهمية تدخل مجلس النواب لمعرفة الدوافع والاهداف الحقيقة من وراء التواجد الأميركي العسكري الكبير داخل العراق.
وقال حسين في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان " الحكومة امام اختبار كبير امام الشعب في تنفيذ اخراج قوات الاحتلال الأمريكي من العراق وعلى وزارة الخارجية اظهار موقف رسمي إزاء هذا التواجد ".
ويضيف ان " واشنطن تعمل على اضعاف قدرات العراق القتالية من اجل اظهار الحماية الواهية للبلد" داعيا "وزارة الدفاع العراقية للتفكير بتعدد مصادر أسلحتها وان لا تلزم نفسهما بجهة واحدة".
ويبين ان " استمرار تواجد القوات الامريكية على ارض العراق وعدم اتخاذ أي إجراءات حكومية لأنهاء وجودها سيؤدي الى توتر الأوضاع العامة في البلاد".
ويرى سياسيون ان لا حاجة لوجود قوات التحالف في العراق كون العراق مستقر امنياً كما ان ذرائع أمريكا بوجود داعش وحاجة العراق الى قوات داعمة غير واقعية بحسب الخبراء وعلى الحكومة العمل بجدية اكبر لأنهاء هذا الوجود الذي اصبح يشكل غدة سرطانية على صدر العراق. انتهى 25 د
