حدد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الخميس، موقفه من القصف التركي لشمال العراق، فيما وجه دعوة للحكومة.
وقال مكتب المالكي في بيان، إنه "في معرض رده على اسئلة الصحفيين الموجهة للمالكي عبر نافذة التواصل مع وسائل الاعلام الخاصة بالموقع الالكتروني للمكتب الاعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون ، حول الموقف من الاعتداءات التركية المستمرة على المدن العراقية في اقليم كردستان وما تسببت من تهجير لاهالي المدن والقرى الحدودية".
وعبر المالكي عن "تضامنه مع كل صوت عراقي حر رافض للتجاوزات التركية على سيادة العراق، مؤكدا وقوفه الى جنب الذين هجروا من ديارهم وكنائسهم بسبب استمرار الهجوم التركي المدان على مناطق في دهوك، الأمر الذي تسبب بترويع اخوتنا من المسيحيين الامنين المسالمين".
وتساءل "حول الجدوى من تلك الهجمات قائلا: لا ندري ماذا يفكر القائمون على هذه الحرب التركية مع حزب العمال ؟ ومتى تنتهي وهل سيبقى شعبنا الكردي والمسيحي تحت وطأة هذه الحرب، يعيشون القلق والحزن والقتل والتشريد؟".
وتابع رئيس ائتلاف دولة القانون عن "رفضه لاستمرار تلك التجاوزات. وشدّد بالقول: لقد طفح الكيل سواء بنشر عشرات المقرات للجيش التركي او استمرار القصف للقرى والمزارع".
ودعا الحكومة الى "سرعة معالجة تلك التجاوزات وانهاء وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني لينعم اهلنا بالحياة الامنة في قراهم ومناطقهم".