أطلق جماهير قناة (الرابعة) العراقية وسماً تصدّر الترند في العراق على منصة "تويتر"، أعلن خلاله المغردون تأييدهم للقناة ودعمهم الكامل للعاملين فيها كما واستنكارهم لعملية الاقتحام التي طالت (الرابعة) من قبل أشخاص تابعين للتيار الصدري.
واستنكر حسن فدعم، التعدي على قناة الرابعة، محملاً "الحكومة مسؤولية ما حدث ويحدث يومياً من تجاوزات تطال الكثير دون محاسبة".
وأوضح الجنابي بعد مشاهدته اللقاء للاعلامية منى سامي، أنه لم يجد فيه "ما يثير أو يسيئ للتيار الصدري بل مجرد نقل لواقعة لا يمكن نكرانها بل يمكن تبريرها أو توضيحها".
من جهته، أكد عضو اللجنة المالية النيابية في الدورة الرابعة والسياسي الليبرالي المستقل هوشيار عبد الله، أن "الاعتداء على قناة الرابعة سلوك مخزي ومعيب، ثم أليس من الواجب تواجد قوات أمنية بالقرب من مقرات وسائل الإعلام؟! علماً أن المهاجمين لايعترفون بالقانون أساساً ولايقيمون وزناً لأي جهة".
وأفصح عن أن "أسلوب البلطجة ومنطق القوة السبب في دمار العراق"، وتساءل "كيف نثق بأن أصحاب هذة العقول يصلحون حال البلاد؟".
إلى ذلك، قال الصحفي والكاتب أحمد الذواق: "رغم اني كنت جزء من قناة الرابعة وغادرتها لالتزامات اخرى. بس والله العظيم الرابعة مو للدكتورة حنان والكل يعرف القناة مو الها"، متسائلاً: "بس شلون يردون يدفعون الناس ضد القناة؟".
وأضاف: "لازم يگولون القناة للفتلاوي مع ذلك القناة ناجحة غصبا على من دفعكم وراح ترجع اقوى من قبل وراح يفتح باقة 8 قنوات".
ورأى الإعلامي والباحث القانوني العراقي، حسام الحاج، أن "اختلاف الرأي أو طرح آراء مضادة لا يجب أن يواجه بالعنف والتخريب"، معلناً أن "ما حصل للزملاء في قناة الرابعة مرفوض وخطأ مطلق وغير مبرّر للأسف"، مضيفاً: "السلامة للزملاء في قناة الرابعة".
وذكر الصحفي والكاتب العراقي، علي فاهم، أنه يجول "سؤال خطر في رأس كل عراقي هاليومين بعد اقتحام وتخريب وسرقة قناة الرابعة، فالتيار المقتدائي خارج السلطة وهكذا تعامل مع كلمة مخالفة له رغم أنها حقيقة تاريخية، كيف سيتعامل مع من يخالفه الرأي لو كانت السلطة والدولة بيده بالكامل؟".
وأرفق تغريدته بهاشتاغ "الرابعة تفضح ديكتاتورية الصدر".
"كلنا مع قناة الرابعة"، يؤكد المحامي العراقي جاسم محمد جواد، مستكملاً: "كلنا مع حرية التعبير عن الرأي وتقبل الرأي الأخر. شنو هذا العداء وتكميم الأفواه منين متعلميها".
وقال المواطن العراقي قنبر علي "اذا كل شخص ينتقدكم ترحون تهجمون وتحرگون الاول والتالي خو اتركوا السياسة اگعدوا واسكتوا".
وأكد في تغريدة ثانية، أن "الرابعة ترجع أقوى بزود أستاذ غزوان".
واقتحمت مجموعة من أنصار الصدر، يوم أمس الأول، مبنى قناة (الرابعة) في بغداد وحطموا محتوياتها.
ورغم عملية الاقتحام والتخريب التي تعرضت لها ممتلكات القناة، أعلن مدير (الرابعة) غزوان جاسم، "استئناف البث بعد اقل من 24 ساعة على اقتحامها".
باختصار، كلمة الحق لا تموت مهما علت صيحات المعارضين وقناة (الرابعة) ترجع أقوى مهما فعل بها المقتحمين.