اعترف مفتش الأسلحة الأسبق في العراق سكوت ريتر في مقال له ، الاثنين، انه امضى الجزء الأكبر من عقد من الزمن محاولاً حماية إسرائيل من الصواريخ العراقية، سواء "أثناء خدمتي في عاصفة الصحراء، حيث لعبت دوراً في الحملة المضادة لصواريخ سكود"، أو "كمفتش أسلحة تابع للأمم المتحدة، حيث عملت مع المخابرات الإسرائيلية للتأكد من القضاء على صواريخ سكود العراقية".
ونقل موقع كونسرتيم نيوز الأمريكي قول ريتر ترجمته وكالة / المعلومة/، إن "آخر شيء كانت يتمنى مشاهدته هو تساقط الصواريخ والطائرات الإيرانية المسيرة فوق كيان الاحتلال الإسرائيلي، كما حدث يوم السبت الماضي "، مبينا أن " غطرسة إسرائيل وغروها سيلقيان بها في الهاوية في نهاية المطاف".
وأضاف ان " الصواريخ الإيرانية انهمرت على إسرائيل ولم يكن هناك ما يمكن أن له تفعله لوقفها، حيث تم دمج الصواريخ الإيرانية في خطة الهجوم التي تم تصميمها للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، وضرب أهدافًا محددة داخل الكيان كما حدث حينما تجاوزت الصواريخ العراقية دفاعات باتريوت وضربت مناطق مهمة داخل الكيان طوال شهر ونصف اثناء عاصفة الصحراء".
وتابع التقرير ان "الصراع الذي يقوده محور المقاومة وايران من شأنه ان يغير قواعد اللعبة ، حيث تواجه إسرائيل هزيمة استراتيجية محور المقاومة ، وللمرة الأولى على الإطلاق، يتم تناول قضية الدولة الفلسطينية من قبل الجمهور العالمي".
وتابع انه "ومن خلال سلوكها الإجرامي تجاه المدنيين الفلسطينيين في غزة، فقدت إسرائيل دعم جزء كبير من العالم، مما وضع الولايات المتحدة في موقف حيث ترى سمعتها المشوهة بالفعل قد تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه".
وأشار الى ان "إسرائيل هي التي ألحقت أكبر قدر من الضرر بنفسها، من خلال تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية الانتقامية ضد السكان المدنيين في غزة، كما إن التصرفات الإسرائيلية في غزة هي المظهر الحي للغطرسة والسياسات القائمة على السلطة التي تم التحذير منها في الماضي".انتهى/ 25 ض