أكد تقرير لصحيفة ذي نيشن البريطانية، الأربعاء، ان العالم بدأ يستيقظ على حقيقة ما تقوم به إسرائيل من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة مما يجعلها منبوذة الى جانب راعيها الرسمي الولايات المتحدة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الكلمات لا يمكن لها ان تعبر عن اهوال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، فقد تطلبت وحشية السلطات الصهيونية كسر عقود من الصمت حول تاريخها من الجرائم ضد الإنسانية. وقد وصف المؤرخ العسكري الأمريكي روبرت بيب الهجوم على غزة بأنه "أحد أشد حملات العقاب المدني في التاريخ"، فيما قال الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور، إننا نشهد "على الأرجح أعلى معدل قتل ينفذه جيش منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994".
وأضاف ان " ما يجري الان هو ان فلسطين أصبحت أخيراً قضية دولية، حيث يتصاعد الغضب من خلال المظاهرات العالمية وغدت إسرائيل منبوذة في الجنوب العالمي. وفي الولايات المتحدة، نظمت منظمات، بما في ذلك منظمات حقوق الانسان والحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين، مسيرة ضد الفظائع الجارية الآن".
وأشار التقرير الى ان " الأعمال الانتقامية التي تقوم بها دولة ما بسبب أفعالها ضد سكانها يجب أن تظل متناسبة مع الجريمة الأصلية، وهو ما لا تتناسب معه حرب إسرائيل على غزة باي شكل من الاشكال فهي لم تكن وليدة عمليات حماس بل وليدة عقود من الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ". انتهى/ 25 ض