اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

بعد خطاب الصدر.. الفصائل تتحدث عن "فتنة عمياء" و"عواقب وخيمة لن يسلم منها أحد"

بعد خطاب الصدر.. الفصائل تتحدث عن فتنة عمياء وعواقب وخيمة لن يسلم منها أحد
شفق نيوز

شفق نيوز/أصدرت تنسيقية 'الفصائل المسلحة العراقية'، بياناً يوم الاثنين، بشأن ماورد في خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رأت فيه أن 'التشنج السياسي يقودالبلد إلى فتنة عمياء لن يسلم منها أحد'.

وجاء في بيانالتنسيقية، الذي ورد لوكالة شفق نيوز، أن 'حجم الاختلاف السياسي الحاصل في البلاد،والذي أخذ يتصاعد على عكس ما كنا نأمله من الفواعل السياسية المتصدية للعملية السياسية،بات واضحاً، فلا اتفاقات ولا تنازلات بين الأطراف السياسية، بل هناك تشبث في المواقف'.

وأضافت:'نخشى أن هذا الأمر سينعكس على المجتمع العراقي بسبب التشدد غير المعهود، ما يستوجبالاحتكام إلى المنطق والعقل والمرونة، في طرح الأفكار والمبادرات للخروج من الأزمة'.

وأشارت التنسيقية،إلى أن 'فصائل المقاومة العراقية وهي من الأساسات الضامنة لأمن وأمان العراق تترقبإنفراج الأزمة وحل الإشكالات كي ينعم شعبنا العزيز بخيرات بلاده'.

وطالبت جميعالفرقاء السياسيين بـ'الاحتكام إلى لغة العقل والقانون والالتزام به، وتغليب المصلحةالعامة على المصالح الأخرى، وإبداء المرونة في التعاطي مع المشكلات السياسية'،مهيبة في الوقت نفسه بهم جميعاً 'عدم الانجرار إلى التشنج الذي قد يهلك الحرثوالنسل، ويقود البلد إلى فتنة عمياء لن يسلم منها أحد، وعندها لن ينفع النادمين ندمهم'.

واليوم الاثنين،انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، القضاء العراقي، متهماً إياه بمسايرة أفعالالثلث المعطل 'المشينة'، متوعداً في الوقت ذاته 'الثلث المعطل'في إشارة إلى الإطار التنسيقي.

وقال الصدرفي خطاب وجهه الى الشعب العراقي وتابعته وكالة شفق نيوز، إن 'الشعب يعاني من الفقر،فلا حكومة اغلبية جديدة قد تنفعه ولا حكومة حالية تستطيع خدمته ونفعه'، متسائلا'هل وصلت الوقاحة الى درجة تعطيل القوانين التي تنفع الشعب (عينك عينك)؟'،.في اشارة الى قرار القضاء بإلغاء قانون الأمن الغذائي.

وأضاف'أنهم يستهدفون الشعب و يريدون تركيعه والأعجب من ذلك مسايرة القضاء لأفعال الثلثالمعطل المشينة من حيث يعلم أولا يعلم'، مشيرا الى ان 'السلطة أعمت اعينهمعما يعانيه الشعب من ثقل وخوف ونقص في الأموال والأنفس وتسلط المليشيات والتبعية ومخاوفالتطبيع والاوبئة'.

وأمس الأحد،أعلن الصدر، التوجه صوب المعارضة، وذلك بعد فشل الأطراف السياسية بمن فيهم كتلته الصدريةبتشكيل الحكومة العراقية بعد أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

ودعا الصدرالأطراف والكتل البرلمانية، بما فيها 'السيادة والحزب الديمقراطي) الى تشكيل الحكومة.

واطلق زعيمالتيار الصدري مقتدى الصدر مبادرتين لتشكيل الحكومة الاتحادية أحداهما أعلن فشلها وهيالتي منحها إلى الإطار التنسيقي في مطلع شهر نيسان الماضي، والأخرى أطلقها للنواب المستقلينيوم الثالث من شهر أيار الجاري ومنحهم 15 يوما للقيام بمهمة تشكيل الحكومة بالتعاونمع الحلفاء في التحالف الثلاثي (إنقاذ وطن) من الكورد والسنة بدون تمثيل الكتلة الصدريةبوزراء.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية