صحيفة عبرية: السعودية عازمة على اتفاقية الدفاع مع الولايات المتحدة مقابل التطبيع مع إسرائيل
اكد تقرير لصحيفة اسرائيل ديفنس المتخصصة بالشؤون العسكرية ، الاحد، ان السعودية عازمة على تأمين اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة، والذي سيتطلب من الولايات المتحدة الدفاع عن المملكة مقابل إقامة علاقات مع إسرائيل، ولن تتخلى السعودية عن هذا الاتفاق حتى لو لم تقدم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين الذين يسعون لإقامة دولتهم، كما قالت عدة مصادر.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، انه "وبحسب المصادر فان مثل هذا الاتفاق بين السعودية والولايات المتحدة يكاد يكون بمثابة ضمانات أمنية على غرار الناتو، كما طالبت السعودية منذ بداية المباحثات بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس بايدن خلال زيارته إلى الرياض في تموز من عام 2022".
وتابع ان " الخيارات المطروحة هي اما اتفاقية مماثلة لتلك التي أبرمتها واشنطن مع الدول الآسيوية، أو صفقة مثل تلك التي أبرمتها الولايات المتحدة مع البحرين، حيث يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في المنطقة ولا يتطلب مثل هذا الاتفاق موافقة الكونغرس، كما ان هناك خيار اضافي هو ان تعلن الولايات المتحدة أن السعودية حليف من خارج الناتو، كما هو الوضع الحالي لاسرائيل".
من جانبها قالت الخارجية الامريكية إن " العديد من العناصر الأساسية للمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة وهناك فهم واسع لتلك العناصر، وهو ما لن نناقشه بشكل علني، لكن مسؤولين في الحكومة الأميركية قالوا إن مبادئ الاتفاق بين السعودية والولايات المتحدة هي الآن قيد المناقشة، وهم لا يتحدثون عن اتفاق دفاعي كامل، بل عن تفاهمات أمنية متبادلة، أقل من اتفاق دفاعي كامل، وسيكون الأمر مشابهاً للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تتلقى إسرائيل الأسلحة الأمريكية الأكثر تقدماً وتجري تدريبات جوية وصاروخية مشتركة".
واشار التقرير الى ان " من ضمن الاتفاق الامريكي السعودي الاسرائيلي منح بعض التنازلات للفلسطينيين للتغطية على الموضوع دون الحصول على دولة فلسطينية بشكل كامل وإذا عارض الفلسطينيون ذلك فإن الحكومة السعودية ستستمر في هذا الاتجاه، حيث ان السعودية تريد شيئا لنفسها، وليس للفلسطينيين".انتهى/ 25 ض
