اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

بلاغ جديد.. رهام سعيد تتهم طبيب التجميل "بهتك عرضها"

بلاغ جديد.. رهام سعيد تتهم طبيب التجميل بهتك عرضها
السومرية

كما تقدم المحامي أيضاً بتوجيه "تهمة الإخلال بما تفرضه عليه أصول مهنته، وإفشاء أسرارها، واستراق السمع والتسجيل من دون حق، والاعتداء على حرمة حياتها الخاصة، وسبها وقذفها".

وقال كبيش إن "موكلته توجهت إلى الطبيب في بيروت باعتباره جراحا شهيرا، بعدما طرأت بعض التغييرات على وجهها نتيجة إنقاص وزنها، وطلبت منه أن يجري لها الإجراء الجراحي اللازم لرفع خديها، وحين أدرك المشكو في حقه حاجة موكلتي الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية، أقنعها بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو استغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له، مستغلًا في ذلك حاجتها وضعفها، وذلك ثابت مما أعلنه الطبيب بنفسه على المواقع الإلكترونية".

وأضاف البلاغ: أنه "بعد عودة موكلته إلى القاهرة، فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، فضلًا عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية".

كما تابع محامي ريهام سعيد أن "طبيب التجميل قد ارتكب أخطاء طبية جسيمة، مخالفًا أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل، موضحًا أن التواصل بين موكلته والطبيب لم يتوقف منذ عودتها إلى القاهرة، حيث عبرت له عن عدم ارتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها، إلا أنه كان دائم المراوغة والزعم بأن الأمور ستستقيم مع الوقت، حسب وصف المحامي".

وأوضح كبيش أنه "قد تبين لموكلته أنه صوّر جميع الأعمال الجراحية التي باشرها من دون طلب منها أو مبرر لذلك، كما أرسل لها عبر تطبيق واتساب، فيديو مصورا سجله بهاتفه المحمول وهي في حالة تخدير كلي، لم يتبين منه أنها كانت مرتدية ما يستر جسدها، من دون وجود أي مبرر طبي أو علاقة بين هذا التسجيل وعملية تجميل المفترض أنها تُجرى بالوجه".

وأردف قائلاً: "واضح في هذا التسجيل أن الطبيب كان يعبث في وجه الإعلامية ريهام سعيد خلال العملية الجراحية بيديه، من دون ارتداء قفازات طبية، مخالفًا بذلك أبسط القواعد الطبية المتعارف عليها، وهو ما يُعد إتجارا في البشر، كما أنه سب وقذف موكلته، بعدما وصفها بـ "الكاذبة"، وأنها معتادة على الإجرام والحبس".

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية