موقع امريكي : الصهيونية وجدت لخدمة المصالح الغربية

اكد تقرير لموقع جاكوبيان الامريكي ، الخميس ، ان لإسرائيل مصلحة مشتركة مع تلك القوى الإمبريالية الامريكية والبريطانية والغربية في إخفاء حقيقة أن إسرائيل لم تنشأ من أجل خلاص اليهود؛ لقد تم إنشاؤها من أجل إنقاذ المصالح الغربية،» كما كتب جيمس بالدوين في عام 1979 حيث يقارن في رسالته، يقارن بوضوح المشروع الاستعماري الأوروبي الأمريكي لليهود مع المشروع الأمريكي للسود في ليبيريا.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ إن" الأمريكيين البيض المسؤولين عن إرسال العبيد السود إلى ليبيريا (حيث لا يزالون يستعبدون في مزرعة فايرستون للمطاط) لم يفعلوا ذلك لتحريرهم. لقد كانوا يحتقرونهم، ويريدون التخلص منهم".

واضاف التقرير ان " السؤال الذي يجب أن يشغلنا ليس هو كيفية فهم الاستحالة المفترضة للهوية الفلسطينية اليهودية، بل العكس، كيف أصبحت الهوية الملفقة المعروفة بالهوية الإسرائيلية معترف بها من قبل الكثيرين في جميع أنحاء العالم بعد إنشاءها في عام 1948 ، هذه الهوية الملفقة لا تحجب تاريخ وذاكرة المجتمعات المتنوعة وأشكال الحياة اليهودية فحسب، بل تحجب أيضًا تاريخ وذاكرة ما فعلته أوروبا باليهود في أوروبا وفي إفريقيا وآسيا في مشاريعها الاستعمارية".

واشار التقرير الى ان " القوى الإمبريالية الأوروبية الأمريكية انتهزت الفرصة لدعم المشروع الصهيوني بعد الحرب العالمية الثانية، عندما لم يكن لليهود الباقين على قيد الحياة في أوروبا أي مكان يذهبون إليه تقريبًا، وعلينا أن نتذكر أنه حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت الصهيونية حركة هامشية وغير مهمة بين الشعوب اليهودية في جميع أنحاء العالم لكنها الان اصبحت تسيطر على الحكومات والقرارات الغربية والامريكية ". انتهى/ 25 ض