الكشف عن مركز احتجاز سري لوكالة المخابرات الامريكية في ليتوانيا
كشف تقرير لصحيفة أل ار تي الليتواني، الاثنين، ان حكومة البلاد لم تستأنف حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن الاحتجاز غير القانوني لاحد المواطنين الاجانب في سجن سري مشتبه به تابع لوكالة المخابرات المركزية بالقرب من مدينة فيلنيوس قبل عقدين من الزمن.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، عن المتحدث باسم الوزارة بوليوس شيميس قوله "قررت وزارة العدل عدم استئناف حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية الهوساوي ضد ليتوانيا وعدم مطالبة الهيئة العليا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإعادة النظر فيه".
وأضاف ان " محكمة ستراسبورغ وجدت أن احتجاز الهوساوي في ليتوانيا ينتهك مواد مختلفة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، مثل حظر التعذيب، والحق في محاكمة عادلة، والحق في الحياة، والحرية، والأمن".
وأوضح التقرير ان " المدعين الليتوانيين فتحوا تحقيقاتهم في سجن وكالة المخابرات المركزية المشتبه به في عام 2010، لكنهم أغلقوه بعد عام، ومع ذلك، أعيد فتح التحقيق في عام 2015 بعد تقرير رفعت عنه السرية في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2014".
وبين التقرير ان " الموقع والذي يطلق عليه تسمية (البنفسج) وهذه هي القضية الثانية أمام محكمة ستراسبورغ بشأن سجن وكالة المخابرات المركزية المزعوم، وخسرت ليتوانيا القضيتين، وهناك حالة ثالثة قيد النظر حاليا".
وتابع التقرير ان " ليتوانيا لا تعترف رسميًا بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تدير موقعًا سريًا لاحتجاز المشتبه في ضلوعهم في أعمال إرهابية على أراضيها، فيما تقول إن المنشأة الواقعة في أنتافيلياي، بالقرب من فيلنيوس، كان من المقرر استخدامها كمركز دعم استخباراتي وليس سجنًا، وأن الطائرات المشبوهة كانت تنقل معدات اتصالات، وليس أشخاصًا، إلى البلاد". بحسب المزاعم الرسمية. انتهى/ 25 ض
