"رغم ازمتها الحدودية"..الديلي كولر: إدارة بايدن تنفق المليارات لحماية حدود دول أخرى
كشف تقرير لصحيفة ديلي كولر الامريكية، الاحد، ان إدارة بايدن تكشف عن تناقض غريب في تصرفاتها حين تنفق مليارات الدولارات المأخوذة من دافعي الضرائب لحماية حدود أخرى مثل كيان الاحتلال الإسرائيلي في حين ان الولايات المتحدة نفسها تمر بأزمة حدودية تتسبب بتدفق الاف اللاجئين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "سجلات المنح الفيدرالية أظهرت أن وزارة الخارجية الامريكية دفعت في الأشهر الأخيرة مليارات الدولارات لبرامج لتعزيز أمن الحدود في كازاخستان وإندونيسيا وصربيا وجورجيا وأنغولا وكينيا والجزائر والصومال وأرمينيا وباراغواي والأردن واسرائيل وبينما تنفق إدارة بايدن الملايين لتأمين الحدود الأجنبية، أبلغت السلطات الفيدرالية عن أعداد هائلة من المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة".
وقال النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، تشيب روي "من الجنون أن يرسل هذا البلد الأموال إلى جميع أنحاء العالم لتأمين حدود الجميع لسنوات بينما يترك حدودنا مفتوحة على مصراعيها"، مضيفا أن "هذا هو النوع من الأشياء الذي يدمر البلدان، وهو السبب الرئيسي الذي يجعل الشعب الأمريكي يكره بحق ما يجري في واشنطن".
من جانبه قال " السيناتور الجمهوري عن فلوريدا ماركو روبيو لقد قلت مرارًا وتكرارًا، تحتاج إدارة بايدن إلى إعطاء الأولوية لأموال الضرائب الأمريكية لمعالجة الفوضى على حدودنا وليس معالجة مشاكل حدود دول أخرى"، مضيفا انه " وفي حين يحصل حرس الحدود الكينيون والأردنيون والصوماليون والإسرائيليون على الملايين من الحكومة الفيدرالية، فقد اشتكى مسؤولو الحدود الأميركيون من أن نقص الموارد يعيق قدرتهم على القيام بعملهم".
وأشار الى ان " تناقض إدارة بايدن انكشف حينما وقع على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار لتصبح قانونًا يوم الأربعاء الماضي وتتضمن الحزمة مساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالإضافة إلى أحكام قد تحظر TikTok في الولايات المتحدة، لكن غاب عنه مشروع تمويل الحدود الجنوبية لأمريكا، مما أثار انتقادات بعض الجمهوريين". انتهى/ 25 ض
