اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

الاتاوات تجتاح شركات نقل البضائع.. الكشف عن خفايا الابتزاز بالسيطرات الخارجية

الاتاوات تجتاح شركات نقل البضائع.. الكشف عن خفايا الابتزاز بالسيطرات الخارجية
وكالة المعلومة

اشتكى مدير احدى شركات نقل البضائع، اليوم الاربعاء، من الابتزاز والاتاوات التي تمارس بالسيطرات الخارجية مقابل ادخال البضائع الى بغداد او نقلها الى المحافظات الاخرى، فيما اكد ان بعض الضباط يخيرون السائق اما بحجز المركبة او دفع الرشوة مقابل مرورها من السيطرة.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وقال صاحب الشركة الذي فضل عدم الكشف عن هويته في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "اغلب مسؤولي الجمارك واجهزة السونار يهددون بتفريغ البضاعة بذريعة وجود الممنوعات مقابل دفع الرشى حيث اصبح الموضوع بمثابة الامر الواقع (تدفع او نحجز المركبة والبضاعة؟)"، مشيرا الى ان "مسؤولي الكمارك يأخذون مبالغ مالية بداعي الجمركة رغم التسديد قبل دخولها الى العراق".

وتابع، ان "الفساد والابتزاز وصل الى مراحل مرتفعة في السيطرات الخارجية بذرائع ما انزل الله بها من سلطان بظل غياب الرقابة المباشرة من القيادات العليا"، لافتا الى ان "احدى المواقف تم تفريغ البضاعة في ثلاث شاحنات كبيرة بسبب عدم دفع المبلغ الذي تم ابتزاز السائقين به في احدى السيطرات بين بغداد والبصرة".

واضاف المصدر خلال حديثه: انه " حتى بوجود الممنوعات فان خيار تسوية الامور يمضي بحسب طلب المسؤول او الضابط، فضلا عن دخول الشاحنات الى اقليم كردستان بدون تفتيش بكلفة تصل الى اكثر من 1000 دولار على الشاحنة الواحدة"، مبينا ان "استخدام الكاميرات واجهزة السيطرة النوعية ستحد من هذه الممارسات التي اضرت بشركات النقل ومستمرة بالتأثير على عملية النقل الداخلية، فضلا عن ارتفاع اسعار السلع والخدمات والبضائع بسبب هذه الممارسات".

واتم المصدر حديثه: ان "هذه الظاهرة اصبحت اشبه بالآفة التي تفتك بالاقتصاد العراقي وتتسبب بارتفاع اسعار النقل الداخلي"، مردفا ان "بعض الضباط يخيرون السائق اما حجز المركبة او دفع الرشوة مقابل مرورها من السيطرة".

وتظاهر العشرات من سائقي شاحنات نقل البضائع الى محافظة بغداد او المحافظات الاخرى من السيطرات الخارجية نتيجة تفاقم عمليات الابتزاز والاتاوات والرشى مقابل ادخال الشاحنة او حجزها او تأخير دخولها الى عدة ايام، بالإضافة الى اضراب جميع شركات النقل الداخلية في الشورجة لحين ايجاد حل حكومي يحد من ظاهرة الابتزاز التي تمارس ضدهم.انتهى25/ي

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية