اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

لنهب ثرواته.. تركيا تتخذ الـ PKK ذريعة لبقاء قواتها في العراق

لنهب ثرواته.. تركيا تتخذ الـ PKK ذريعة لبقاء قواتها في العراق
وكالة المعلومة

لم يتمكن المفاوض العراقي من فرض شروطه او انهاء التواجد العسكري التركي في شمال العراق، على الرغم من زيارة اردوغان للبلاد خلال الشهر الماضي وطرح مجموعة ملفات ومن بينها مايتعلق بتواجد حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، الا ان الوضع لم يتغير ومازالت القوات التركية تواصل عملياتها وانتهاكاتها لسيادة البلاد تحت ذريعة استهداف مقار الحزب المذكور.

وعلى مايبدو فأن القوات التركية لاتتواجد في الأراضي العراقية من اجل القضاء على عناصر حزب العمال بقدر ماتسعى انقرة لاعادة احياء الحلم العثماني والسيطرة على أجزاء من أراضي العراق والتوسع في سوريا، خصوصا ان الحلول السياسية كفيلة بانهاء الخلافات مع ذلك الحزب، الا ان اردوغان يروم بزج العراق في ملف حربه مع حزب العمال بذريعة تواجد عناصره داخل الأراضي العراقية.

وزار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان العراق، اواخر شهر نيسان الماضي، وبحث مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مجموعة من الملفات التي تهم البلدين، حيث اكد السوداني خلال مؤتمر صحفي برفقة الرئيس التركي، إن أمن العراق وتركيا واحد، ولايمكن السماح لأي قوة أن تستخدم أرض العراق منطلقا للاعتداء على الجوار، في وقت كشف فيه الرئيس التركي عن توقيع اتفاقية مع العراق يتم بموجبها اعتبار حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، ينبغي العمل للقضاء عليها، حيث ابدى العراق رغبة في ذلك، مشيراً إلى استعداد بلاده تقديم الدعم للحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب.

ولم تنجح مفاوضات الوفد العراقي في الزام الجانب التركي على إيقاف عملياته في شمال البلاد، اذ تتواصل الانتهاكات والقصف في مختلف المناطق الشمالية، وبهذا الصدد اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية، لقمان حسن، لـ /المعلومة/، ان "التوغلات والانتهاكات التركية لم تتوقف في شمال العراق، حيث تواصل القوات التركية سيطرتها على مناطق معينة بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني".

وأضاف ان "تركيا بإمكانها حل النزاع مع الحزب من المذكور من خلال التحاور والتفاهم والمفاوضات وإيقاف الاعمال العسكرية المزعزعة للامن والاستقرار في شمال البلاد بدلا من الاستمرار في سفك الدماء".

وبين ان "تركيا تتواجد في شمال العراق بذريعة محاربة حزب العمال ولكن الحقيقة انها تتواجد من اجل تحقيق مصالحها والحصول على الثروات الموجودة في تلك المناطق وتفرض سيطرة على قواعد عسكرية في الموصل وخصوصا في منطقة بعشيقة، على الرغم من عدم تواجد عناصر الحزب المذكور في تلك المنطقة".

وتوالت الانتقادات السياسية إزاء عدم الرد على استمرار الاعتداءات التركية على السيادة العراقية، حيث قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد قدو لـ /المعلومة/، ان "الحكومة العراقية غير قادرة على الرد لا عسكرياً ولا دبلوماسياً"، مشيراً الى ان "ضعف الحكومة وعدم التنسيق مع حكومة الإقليم هو ما يجعلها غير قادرة على الرد".

وتابع ان "انهاء التجاوز التركي يحتاج الى توحيد الصف العراقي ودعم حكومة المركز بشكل مطلق، إضافة الى أهمية تجهيز القوات العسكرية بما يتلائم مع التحديات التي تواجهها في مناطق النزاع"، لافتا الى أهمية "العمل على حل ملف حزب العمال الكردستاني، كون تركيا تتخذ منه ذريعة لهجماتها".

وعلى صعيد متصل، فقد اكد النائب السابق، عن محافظة نينوى محمد إبراهيم لـ /المعلومة/، ان "المفاوض العراقي ذهب نحو إعطاء تنازلات للجانب التركي بخصوص حزب العمال، على الرغم من انه ملف تركي لادخل للعراق فيه".

وأضاف ان "تركيا مارست الضغط بهدف ادخال العراق في قضية حزب العمال، على الرغم من ان القضية داخلية بين انقرة وذلك الحزب، الا ان اردوغان وبدلا من الذهاب نحو الحلول السياسية لحل هكذا قضية داخلية، فانه يحاول الاستفادة من وجود حزب العمال في العراق واستخدامه كورقة ضاغطة لتحقيق أهدافه في الأرض العراقية". انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية