اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

الاحتجاجات تضرب العمق الصهيوني الأمريكي

الاحتجاجات تضرب العمق الصهيوني الأمريكي
وكالة المعلومة

في الوقت الذي أراد الكيان الصهيوني القضاء على المقاومة الإسلامية في فلسطين وباقي دول المنطقة، وجد الكيان وامريكا الداعمة له في وسط نار اشعلها بنفسه ولا يعرف كيف يطفئها.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

فالحرب الصهيونية على غزة، باتت القشة التي ستكسر ظهر الكيان الصهيوني ، وبالوقت نفسه اضعف أمريكا في العالم، وافقدها رسميا حكمها للعالم وأصبحت قطب من اقطاب أخرى مناوئة لسياستها.

ويبدو ان الكيان الصهيوني كان ضامنا لموقف المجتمع الدولي الداعم له، لكنه تفاجأ بالشعوب الحية التي فضحت إرهاب هذا الكيان وتمييزه العنصري وابادته للشعب الفلسطيني، فبدأت التظاهرات تجتاح العالم وتصل الى قلب الكيان وقلب الولايات المتحدة.

وهذا الامر تغير ملف في حركة التعبير عن الرأي لشعوب العالم، فضلا عن تغير مهم لتأثير هذا الرأي في الحكومات التي تنتمي اليها، ووصوله الى قراراتها ، مثلما ما حدث في الولايات المتحدة الامريكية التي شهدت انحسارا ملفتا في موضوع الاقبال على الانتخابات الرئاسية الامريكية.

واجتاحت الولايات المتحدة الامريكية تظاهرات عارمة في كافة مدنها، انطلقت من الجامعات الامريكية الى الشارع الذي بدأ يتفاعل ويفضح الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ويفضح الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني.

هذه الحركة في داخل أمريكا ولدت حراكا للامريكيين من أصول عربية وإسلامية لمقاطعة الانتخابات الامريكية.

وهذا ما اكده المواطن الامريكي من اصول عراقية، هادي اسماعيل عباس، ان هناك حراكا للجاليتين العربية والاسلامية في الولايات المتحدة الامريكية يدعو الى مقاطعة الانتخابات الامريكية بسبب مواقف مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري من حرب غزة والتواجد الامريكي في العراق.

وقال عباس لوكالة / المعلومة / ، ان "احتجاج الطلاب في الجامعات الامريكية وَلَدَ دعوات لمقاطعة الانتخابات الامريكية وإدانة الحرب على فلسطين".

اما في داخل الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، فان الاحتجاجات اليومية تصل الى ذروتها بالمطالبة من حكومة نتنياهو الاستقالة وعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وتقول المعارضة والمحتجون إن نتنياهو يتبع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة، كما فشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، بإعادة الأسرى .

ويرفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أنها تعني شلّ الدولة وقد تجمد مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لمدة 8 أشهر.

فهل سنشهد في الفترة المقبلة الإطاحة بسلطة الكيان، بعد ان وضعت هذه الاحتجاجات نفسها في صورة توضح مراحل سقوط حكومة الكيان الدموية.انتهى25م

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية