تقرير يكشف عن ترسانة كيان الاحتلال من الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية
كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرج الأمريكي، الاحد، ان كيان الاحتلال الإسرائيلي يعمل سرا وبمساعدة أمريكية وغربية على تطوير ترسانة من الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية على الرغم من ادعاءات الغرب بمنع أسلحة الدمار الشامل المحظورة والذي اتخذته الولايات المتحدة ذريعة لغزو العراق عام 2003.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبالإضافة الى الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية يظل كيان الاحتلال متمردا على النظام الدولي والقوانين التي اقرتها الأمم المتحدة عبر الاحتفاظ بكميات غير محددة من الصواريخ والقنابل النووية نتيجة منعه تفتيش منشآته النووية وعدم السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتدقيق كميات اليورانيوم الأمريكي والغربي المرسل الى كيان الاحتلال الغاشم".
وبين التقرير فانه " ووفقا لشكاوى رفعت الى المنظمات الحقوقية حول العالم فان إسرائيل استخدمت ذخيرة كيميائية تحرق وتجرح الأنسجة الرخوة، لكن لا يمكن تعقبها بالأشعة السينية، تم الإبلاغ عن إصابات داخلية خطيرة. واستخدمت غازات مجهولة يعتقد أنها عوامل أعصاب. وفقد المصابون وعيهم لمدة 24 ساعة تقريبًا. لقد عانوا من حمى شديدة وتصلب العضلات وكان البعض بحاجة إلى عمليات نقل دم عاجلة".
وتابع انه " وفي غزة، تم استخدام الفسفور الأبيض، الذي يحرق اللحم حتى العظم، واليورانيوم المنضب الذي ينشر التلوث الإشعاعي، وتسببت المتفجرات القريبة المدى في حدوث إصابات خطيرة تتطلب بتر الأطراف، وبُترت أرجل الأطفال، أو بُترت أيديهم أو ماتوا لأنه لا يوجد شيء يمكن أن ينقذهم".
وأشار التقرير الى ان " استخدام إسرائيل للأسلحة الكيمياوية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل تؤكد بما لا يقبل الشك ازدواجية المعايير التي يطبقها الغرب في تعامله مع دول العالم في حين يسمح لكيان الاحتلال الإسرائيلي بحيازة كل الأسلحة المحظورة عالميا ". انتهى/ 25 ض
