دايمنشن: إسرائيل تحاول شن حرب شاملة والحكومة الكندية متواطئة
اعترف تقرير لصحيفة دايمنشن، الاحد، ان الحكومة الكندية متواطئة في جرائم إسرائيل في حين يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته الوحشية على القطاع المحاصر من الأرض ويحتفظ بالدعم العسكري والدبلوماسي من العديد من الدول الغربية، بما في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه "وعلى مدار ما يقرب من تسعة أشهر، تسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين من النساء والأطفال وتشريد ما يقرب من مليونين، وقد أدت أعمال إسرائيل الشريرة إلى ردود فعل عسكرية من جانب جماعات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في العراق واليمن".
وأضاف ان " كندا دعمت كيان الاحتلال ضد جماعات المقاومة، وخاصة الحكومة اليمنية التي تقودها حركة أنصار الله حيث انضمت كندا إلى عملية عسكرية تقودها الولايات المتحدة، وهي مهمة فاشلة لإنهاء هجمات أنصار الله على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وبعد شهر واحد، انتشر أفراد القوات المسلحة الكندية لدعم القصف الأمريكي البريطاني على اليمن".
وتابع انه " وعلى الرغم من الاستفزازات الإسرائيلية ضد إيران، وقفت أوتاوا بشكل لا لبس فيه إلى جانب الحكومة الإسرائيلية، على الرغم من أن الغارة الإسرائيلية ألحقت أضرارًا أيضًا بالسفارة الكندية، والتي رغم أنها مغلقة، إلا أنها تظل ملكًا للحكومة الكندية، ولم يكن بوسع وزيرة الخارجية ميلاني جولي إلا أن تشير إلى تدمير إسرائيل للسفارة الكندية بصيغة المبني للمجهول".
وأشار التقرير الى انه " وبينما تدعم الحكومة الكندية إسرائيل في صراعاتها مع إيران واليمن، وافقت أوتاوا أيضًا على عدد قياسي من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، مع تسريع الموافقات وفقًا لمايكل بوكيرت، نائب رئيس منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط ولذا يبدو الأمر كما لو أن كندا تعمل على تسريع عملية الترخيص بتصدير الأسلحة وسط حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".
وشدد التقرير على انه " يتعين على الكنديين أن يتذكروا أن حكومتهم لديها فرص لا حصر لها لإنهاء دعمها العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، وبدلاً من ذلك تعزيز الجهود الحقيقية لتحقيق السلام الإقليمي. وبدلاً من ذلك، دعمت كندا إسرائيل إلى أقصى الحدود، مما ساعد في دفع المنطقة إلى حافة حرب شاملة". انتهى/ 25 ض
