اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

الكيان الصهيوني يشعل أسعار النفط وواشنطن تلعب على ورقة العقبة دعما لحلفائها

الكيان الصهيوني يشعل أسعار النفط وواشنطن تلعب على ورقة العقبة دعما لحلفائها
وكالة المعلومة

ينذر التوتر المفتعل من قبل الكيان الصهيوني بعزمه على شن حرب شاملة ضد لبنان واستمرار أمريكا بتصعيد اللهجة من خلال التصريحات والنوايا التي تعلن عنها بين الحين والأخر سواء ضد العراق او بعض دول المنطقة، كلها تنذر بارتفاع غير مسبوق بأسعار النفط، خصوصا ان المنطقة التي تغذي دول العالم بالنفط تشهد صراعا عسكريا جراء الحرب الصهيونية والدعم الأمريكي لادامة اطلاق النار.

ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة ارتفاع كبيرا في أسعار النفط، خصوصا مع استمرار التصعيد الصهيوني وعدم تمكن مجلس الامن والمجتمع الدولي من إيجاد مخرج للازمة الراهنة من اجل منع حدوث مالايحمد عقباه في المنطقة، حيث تسعى الإدارة الامريكية لصب الزيت على النار سواء في غزة او في لبنان وهو امر قد يؤدي الى حرب شاملة في المنطقة، في وقت تخطط فيه أمريكا لدعم حلفائها وحلفاء الكيان الصهيوني وضمان وصول النفط اليها من خلال دفع العراق نحو تنفيذ مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة.

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور صفوان قصي لـ /المعلومة/، ان "أسعار النفط مسيطر عليها على المستوى العالمي، خصوصا مع وجود احتياطيات لدى الدول الكبرى وأوروبا تكفي لـ 600 يوم حتى لو ارتفعت حدة التوترات وتطورت دائرة الصراع وتم استهداف الحقول النفطية".

وأضاف ان "استمرار الصراع في المنطقة واستهداف الامدادات واعاقة الإنتاج النفطي، سيدفع أسعار النفط نحو ارتفاعات جنوبية في الأسعار، والعراق من مصلحته الاقتصادية النأي بنفسه عن الصراعات خصوصا ان الموازنة تعتمد بنسبة 90 بالمئة على الإيرادات النفطية".

وبين ان "هناك صراع مفتعل هدفه حرق المنطقة ولتحقيق اهداف قد لاتمس شعوب المنطقة بقدر تحقيق المصالح الامريكية والروسية، والعراق بامكانه ان يلعب دوراً في تهدئة الأجواء، في وقت يسعى فيه الكيان الصهيوني نحو ادامة الحرب بهدف إطالة عمر حكومته".

ومن المتوقع ان تشهد أسعار النفط ارتفاعا يصل الى 90 دولار للبرميل في ظل ارتفاع حدة التوترات في المنطقة، حيث ذكر موقع موقع ياهو فيانس في تقرير ترجمته /المعلومة/، ان "أسعار النفط ارتفعت نتيجة التوترات السياسية بين الكيان الصهيوني ولبنان والعمليات التي تنفذها حركة أنصار الله في منطقة البحر الأحمر، بالإضافة الى العوامل الموسمية المتعلقة بإنتاج وتوزيع النفط الخام العالمي".

ووفقا لرئيس شركة ليبو اويل اسوسييشن اندي ليبو فان هناك مخاوف من تصاعد أسعار النفط العالمية نتيجة الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط واستمرار أوبك بتقييد المعروض من الخام النفطي".

وتابع، إن "من الممكن ان نرى منظمة أوبك + قد رفعت أسعار النفط او قيدت الصادرات للدول الأعضاء ضمن الحصص المقررة وقد فعلت ذلك من قبل وإذا ظلت أسعار النفط الخام في نطاق 80 دولارًا للبرميل، فيمكنهم تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى نهاية العام مما يرفع الأسعار الى مستوى جديد".

وشدد على انه "في حال تصاعد التوترات بين لبنان و(إسرائيل) الى مرحلة الحرب فان المنطقة ستشهد تغييرات كبيرة في أسعار النفط قد ترفعها الى مستوى جديد لم تشهده من قبل نتيجة تأثير ذلك على سلاسل الامداد والتوريد".

وكان مستشار رئيس الوزراء فادي الشمري قد حذر من قيام الغرب بتوسيع الصراع بين الكيان الصهيوني وحركة حماس الفلسطينية، وجاء التحذير بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر، احتجاجا على القصف الصهيوني لغزة.

من جانب اخر اكد عضو تحالف النصر سلام الزبيدي لـ/ المعلومة /، ان "مشروع انبوب العقبة في حال إنشائه سيكون مهم جدا لاقتصاد الكيان الصهيوني و هناك حاجة ماسة لتلافي هذا المشروع ودرء ضرره".

واردف ان "هذا المشروع العبثي والذي لا طائل تجاري منه هو مشروع تعمل عليه الولايات المتحدة لإنقاذ اقتصاد حلفائها في المنطقة" مشير الى ان "انشاءه سيجعل اقتصاد العراق يسير نحو الهاوية"، مشددا على "ضرورة عدم السير باتجاه في المشروع لحين تقديم ما يثبت أن هذا المشروع يحقق أفضل مصلحة العراق" داعيا "لصرف مبالغ هذا المشروع على عدة مشارع اهم". انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية