خبيرة في الأمم المتحدة: إسرائيل تريد إبادة سكان غزة خلال عامين
حذرت الخبيرة من الأمم المتحدة، السبت، من أن إسرائيل في طريقها إلى محو سكان غزة بالكامل تقريبًا إذا لم تتدخل القوى العالمية لوقف الإبادة الجماعية، استنادًا إلى تقديرات لعدد القتلى الحقيقي في غزة من أول 11 شهرًا من المذبحة.
وذكر تقرير لمجلة زد نتورك ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبحسب الخبيرة فرانشيسكا البانيك قولها انه " في ضوء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل فأنني أخشى انه سيتم القضاء على سكان غزة في غضون عامين من الان إذا لم تتوقف الحرب".
وأضافت الخبيرة انه " وفي ضوء تقارير من رئيسة منظمة الصحة العالمية بجامعة ادنبره ديفي سريدهار فقد تم الكشف أن العدد الحقيقي للقتلى من الإبادة الجماعية الإسرائيلية يمكن تقديره بنحو 335.500 اعتبارًا من شهر أيلول".
وأوضح التقرير ان " سريدهار استندت في هذا الحساب التقريبي إلى تقدير أجراه باحثون في الصحة العامة ونُشر في مجلة لانسيت في تموز الماضي بشأن أعداد الوفيات غير المباشرة النموذجية من الصراعات السابقة، وقدر الباحثون أن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ نحو 186 ألف قتيل، نتيجة لعمليات القتل المباشر مثل القصف، فضلاً عن تدمير إسرائيل لأنظمة الصحة والغذاء والصرف الصحي في غزة".
وأشارت الى ان " المسؤولين الإسرائيليين اكدوا مرارًا وتكرارًا إلى أنهم سيكونون سعداء بقتل 2.2 مليون فلسطيني في غزة، وفي الشهر الماضي، اشتكى وزير المالية الإسرائيلي بيزاليل سموتريتش - الذي يقود حاليًا حملة إسرائيل لضم الضفة الغربية المحتلة - من أن القوى الدولية لن تسمح لإسرائيل بالقضاء على سكان غزة".
وشددت بالقول " ومع ذلك، تسمح القوى العالمية، وخاصة الولايات المتحدة، لإسرائيل حالياً بمواصلة الإبادة الجماعية، دون نهاية في الأفق، ولأن عدد القتلى الحقيقي قد لا يكون معروفاً لسنوات بعد انتهاء الإبادة الجماعية - إذا تم حسابها بالكامل - فإن إسرائيل في طريقها إلى قتل سكان غزة الفلسطينيين دون عواقب". انتهى/ 25 ض
