اتصل بنا

بين بغداد والنجف واربيل .. حراك الكبار فقط

وكالة المعلومة
2021-12-08T12:08:23Z

كتب / حيدر صبي…

ذهاب عزت الشابندر نحو اربيل ولقائه بالزعيم الكوردستاني مسعود البرزاني ثم ليؤكد فيما بعد من ان مسعود يريد الشراكة الفعلية في الحكم لا المشاركة .

” ذهاب منصب رئاسة الجمهورية الى البارتي والمتمثلة تحديدا بشخص هوشيار زيباري سيكون هو المصداق على تلك الشراكة ” وهو المطلب الحالي للاخوة الكورد ويبدو انهم مصرين عليه كون البارتي صاحب الكتلة الاكبر من بين القوى الكردستانية الفائزة بالانتخابات ، وحال تحقق لهم ذلك فانما كسروا العرف السائد من ذهاب المنصب الرئاسي الى الاتحاد الكردستاني ولاول مرة .

– بين ( بغداد واربيل والنجف ) حراك لتشكيل الكتلة الاكبر

يقول الشابندر في تغريدة له اليوم الثلاثاء : ” في بغداد واربيل والنجف حراك مكوكي مسؤول سيمضي ان شاء الله باتجاه افضل ” .

من قصد بالنجف السيد الشابندر ؟ ( المرجع الديني أم الزعيم السياسي ) ؟ ..

افضلية الحراك من وجهة نظر الشابندر تكمن من ان الكلمة هذه المرة ستكون للكبار فقط وان على الصغار التزام جانب الصمت ؟ من هم الصغار الذي عناهم الشابندر ؟ .

الكبار من وجهة النظر الشابندرية يبدو انه حصرها بين ( الصدر ، المالكي ، مسعود ) ، بمعنى هناك زعامات من المكون الشيعي والكوردي واذن اين زعامة المكون السني ؟ .

هل يمكن للحلبوسي صاحب ال 37 مقعدا ان يتقبل ازاحته من منصب رئاسة البرلمان ؟ ، لن يرتضي ذلك حتما ، لكن ماذا ان توافق الثالوث السياسي الكبير ( مقتدى الصدر ، مسعود برزاني ، نوري المالكي ) ؟ .

لكن كيف سيلتقي الغريمان ( الصدر والمالكي ) ؟ .. يقال ان في السياسة كل شيء ممكن ما زالت لغة المصالح هي الفيصل ، ايضا المالكي قبل ظهور نتائج الانتخابات ليس المالكي كما بعدها وكذا الحال يسري على الصدر وفيما وضعنا الانسداد السياسي الحالي والوضع الامني غير المستقر ” زيادة في نشاط داعش – تفجير البصرة ) ، ثم الوضع الاقتصادي الهش ناهيك عن العامل الاقليمي الفاعل وتأثير الصراع الامريكي الايراني على العراق ، كل هذا يوجب على ما اسماهم الشابندر بالكبار وضعه في الحسبان والا فالبلد ذاهب نحو التشويه البنيوي للعملية السياسية الحالية والمجهول مصيره .

فيم استثني الحلبوسي من زعامة المكون فمن هي الزعامة السنية التي تبحث عنها قوى الائتلاف الشيعي المعارض ؟ .. ما خرج من تسريبات لقادة في الاطار والتي ارجأت منصب الرئاسة النيابية الى الزعيم السني الشيخ خميس الخنجر يبدو هي اقرب للصحة وحال اخذ بصمة الصدر عليه وحسب التسريب .

يقول السيد عزت بهذا الصدد : ” الزعامة قدر ، والقيادة فن ، والمنصب سيف ، ولايعمل السيف الا في يدي بطل ، ثم يختم تغريدته بجملة ( لو دام لغيرك ما وصل اليك ) ” .

يبقى منصب رئاسة الوزراء بعد هذا هو جوهر الصراع السياسي الحالي وخيوط لعبته بيد الصدر اكثر ما هي بيد الاطار ، لكن شريطة التوافق على منصبي الرئاسة النيابية ( رغبة الاطار ) والمنصب الرئاسي ( رغبة البارتي ) .

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
أكثر قراءةً
أخبار مواقع حكومية
المزيد من فيديوهات
أخبار قد تهمك
المزيد من الأخبار