وذكر الوحيلي خلال خطبة الجمعة: "بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء والمرسلين لتحقيق المصالح العامة ومحاربة الظلم والفساد والكفر وكان هدفهم الإصلاح"، مضيفاً: "وكان الإمام الحسين (عليه السلام) يهدف لإعادة الأمة إلى مركز الإصلاح الحقيقي وهو أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)".
وتابع: "لقد مَنَّ الله تعالى علينا بسماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) فكان المصلح لهذه الأمة يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر"، مردفاً: "فهو يدافع عن المظلومين ويحارب الفساد والمفسدين ويفضح أصحاب العقائد والأفكار الضالة والمنحرفة ومنها المثلية التي شجبها بأشد العبارات"، مستدركاً: "حتى صارت تغريداته محط أنظار الجميع يتناقلها الإعلام العراقي والعالمي ودستورًا للمؤمنين المخلصين".
وأتم خطيب الجمعة خطبته، بالقول "لذا صار من الواجب علينا طاعته واتباعه والرجوع إليه في مهام الأمور لثقتنا بحرصه وحكمته كما جربناه في كل المواقف التي مرت علينا".