مع استمرار الإدارة الأميركية بتقديم الدعم اللامحدود لقوات الاحتلال الصهيوني لقتل الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر في غزة وتدمير الأبنية والاحياء السكنية، فان للمحور المقاومة في المنطقة رد فعل إزاء مايجري، حيث ان استهداف القواعد الأميركية في العراق وسورية يعد ردة فعل طبيعة إزاء استمرار المحتل الأميركي بدعم الكيان الصهيوني، على الرغم مما تمارسه واشنطن من ضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكأنها تعتبره قائداً لهذه المقاومة ومفتاح الأمان لقواتها المتواجدة داخل العراق.
وقال النائب عن كتلة صادقون احمد الموسوي لـ /المعلومة/، ان "الحكومة اكدت في اكثر من مناسبة عدم حاجة العراق الى اي قوات اجنبية او قواعد عسكرية، الا ان اميركا تسعى لفرض تواجد قواتها داخل العراق وتضغط على الحكومة من اجل ابقاء قواعدها، حيث ان واشنطن تخطط لفرض هيمنتها على العراق وتفرض كذلك تواجد قواتها، اذ ان عدم انضاج المباحثات الدبلوماسية لاخراج هذه القوات سيدفع المقاومة نحو استهداف مواقع القوات الاميركية كردٍ على استمرار التواجد الاميركي على الاراضي العراقية، خصوصا ان هذا التواجد غير شرعي".
من جانب اخر بين القيادي في ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، لـ /المعلومة/، ان "الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني تعرضت الى ضغوطات امريكية بشان موقف العراق البطولي اتجاه القضية الفلسطينية، إضافة لذلك فأن المقاومة العراقية لن تلجأ الى التفاوض بل توجهت الى القصف المستمر على القواعد العسكرية الاميركية في العراق وسوريا".
من جهة أخرى، اكد عضو تحالف الفتح علي حسين، لـ /المعلومة/، ان "المقاومة العراقية ترتبط جهاديا بالمقاومة الإسلامية في فلسطين وباقي دول المحور، وبالتالي فأن للعراق موقفه وردة فعله من خلال فصائل المقاومة ضد المصالح الأميركية المتواجدة في العراق، بالإضافة الى ان المقاومة ستتصاعد اكثر في الأيام المقبلة كلما زاد الكيان الصهيوني من انتهاكاته وجرائمه والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، حيث ان ردة الفعل تكون باتجاه اميركا والكيان الصهيوني". انتهى 25ن