طالب النائب عن المكون الديني الايزيدي محما خليل ، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتمديد عمل فريق الأمم المتحدة التحقيقي (يونيتاد) المختص بالتحقيق بجرائم تنظيم داعش الارهابي، معتبرا انهاء مهمة الفريق بانه اكبر ضربة للقضية الازيدية.
وقال خليل لـ /المعلومة/، ان "انهاء عمل مهمة لجنة التحقيق الدولية الخاصة بجرائم داعش (يونيتاد)، غير صحيح، لانه يمتلك بنك متكامل من المعلومات، مبينا، ان "تمديد عمله سيزيد من غزارة المعلومات والوثائق حول جرائم داعش، وسيتيح للحكومة ان تكون هذه الوثائق والمعلومات بيدها، واستخدامها في المحاكم الدولية ضد الدول والاطراف التي اتى الدواعش منها".
وتابع، ان "اللجنة انهت عملها بعد توتر العلاقة بين العراق والامم المتحدة، بدون اكمال تحقيقاتها او فتح شفرات الدواعش والمتعاونين معهم".
ورأى من "المهم اعادة اللجنة وفتح المجال امامها لاكمال تحقيقاتها لحين عودة النازحين الايزيديين وغلق ملف العودة، والتحقيق بمصير المغيبين الذين تبلغ اعدادهم اكثر من 2500 مغيب، وكذلك المقابر الجماعية".
واوضح، ان "من ضمن المعلومات التي يملكها الفريق، هي الدول التي ينتمي اليها الدواعش الذين وفدوا الى العراق ابان الازمة وارتكابهم جرائم ضد الانسانية بحق الايزيديين وباقي الشعب العراقي، وكذلك مصير المفقودين من المكون الايزيدي".
وشدد على ضرورة، ان "تطالب الحكومة هذه الدول بالتعويضات عن كل الجرائم التي ارتكبها الدواعش في سنجار او في سبايكر او في اي منطقة من مناطق العراق".
واوضح، ان "الملاحقات القضائية للجرائم الدولية هي من تضمن المشاركة المجدية للضحايا في الإجراءات الجنائية، لتعزيز مركزية الضحايا والناجين، حيث تعترف مثل هذه المحاكمات بمعاناة الضحايا وتتيح سماع أصواتهم، من خلال محاكمات قائمة على الأدلة تثبت حقيقة الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الاجرامي بحقهم".انتهى/25م