رأى المحلل السياسي ناجح الميزان، اليوم الاحد، ان "الحلبوسي هو من ازاح الجيل السني الأول، محاولاً القضاء على الجيل الثاني والذهاب بالمكون السني الى الهاوية".
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الميزان في تصريح، لوكالة/المعلومة /، ان المكون السني أصبح ضعيفاً في زمن الحلبوسي، المقال بسبب قضايا التزوير والحنث باليمين، لتفرده بالسلطة والدكتاتورية التي عمل بها، متصوراً انه الزعيم الأوحد للسنة.
وأضاف ان، "اغلب السياسيين السنة لا يمتلكون مواصفات زعامة، وكل طموحاتهم ان يصبحوا أسماء معروفة من خلال تسنم المناصب"، مشيراً الى ان "السنة متفرقين الى فرق متعددة تتبع مصالحها ومن يدعمها مالياً وأمنياً".
واتم الميزان حديثة ان "تمسك الحلبوسي بالسلطة هو مضيعة لحقوق السنة، وان الهرولة نحو المناصب والطمع الذي أصاب القيادات هو أحد أسباب انهيار المكون السني".
ويرى سياسيون سنة ان هوس الحلبوسي بالسلطة والزعامة هو ما دفعة الى ارتكاب جرائمه المخلة بالشرف والبعيدة عن تداول السلطة القانوني، محاولاً التمسك بمنصب مجلس النواب لصالح حزبه حتى وان كان على مصلحة المكون السني بأكبره. انتهى/25ج