اصبحت اللغة التصعيدية والاستفزازية التي نطقت بها السفيرة الأمريكية المرشحة نابعة من روح عدائية مليئة بالحقد والغطرسة وتنم عن جهل مركب بحقيقة الواقع العراقي المقتدر وما سطره أبناؤه من مواقف بطولية في مواجهة التحديات عبر سنوات الاحتلال الامريكي وما قبله كما انها تحدثت بالأسلوب الأمريكي المتعالي في محاولة جديدة منهم في الهروب من أزماتهم الداخلية والخارجية ومن الهزائم التي تلقوها من محور المقاومة ولفرض وصايتها على مقدرات العراق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبالحديث عن هذا الملف عد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني تصريحات السفيرة الامريكية بمثابة دليل على عدائية الاحتلال الامريكي للحشد الشعبي.
ويقول السكيني في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، إن "هذه التصريحات التي تتقول بها السفيرة الجديدة لدى بغداد دليل على عدائية الاحتلال الامريكي للشعب العراقي والحشد الشعبي"، واصفا "هذه التصريحات بالبائسة."
ويضيف ان "سفيرة الشر الجديدة التي بدأت ببث سمومها على العراق ستصدم بجدار اسمه الحشد الشعبي والشعب العراقي وهذه التصريحات ستذهب ادراج الرياح."
ودعا "الحكومة العراقية ووزارة الخارجية الرد على هذه التصريحات كونها غير قانونية ومخالفة للدستور العراقي" مبينا ان " دور وزارة الخارجية ضعيف جداً حيث لم تقدم ورقة احتجاج او تعطي تعليمات تمنع الخروج عن الدور المرسوم للسفراء."
السفيرة وبهذه التصريحات تريد ان تمارس دوراً تخريبياً وتصعيدياً تجاه استقرار العراق من خلال اثارة الأزمات وتجاوزها على السيادة العراقية والتدخل بشؤونه الداخلية وسياسته الخارجية ورسم خريطة سياساته في المنطقة كما يشاء الاحتلال.
الى ذلك وصف عضو تحالف نبني علي الزبيدي تصريحات السفيرة الامريكية لدى بغداد بالوقحة.
ويقول الزبيدي في تصريح لوكالة لـ /المعلومة /، إن " تدخلات السفيرة السافرة والتهديدات المعلنة والمتبناة من الأمريكان هي عبارة عن استفزاز للعراق و بالأخص الى الحشد الشعبي."
ويضيف ان " التدخلات الامريكية في شؤون القوات الأمنية والحشد الشعبي أصبحت لا تطاق" مشير الى ان " هذه التدخلات والتصريحات لن تجد اي قبول من قبل الاوساط الشعبية والحكومية لما يعنيه الحشد الشعبي من قوة وامان للبلد."
ويتابع "للأسف هناك بعض المواقف الرسمية النيابية من بعض القوى السياسية تذوب امام مثل هذه التهديدات وتكتفي بالصمت" داعيا "القوى السياسية والبرلمان لإيصال صوت الشعب العراقي الرافض لهكذا تدخلات سافرة وايقافها."
وبعد هذه التصريحات اصبح لزاما على القوة السياسية والحكومة ادانة ما تفوهت به السفيرة و ان تتخذ موقفاً واضحا وصريحاً من هذه التصريحات الخطيرة لكون ما يعانيه اليوم العراق من معاناة كبيرة على مستوى السياسة والاقتصاد والخدمات هو جراء هذه الوصاية الامريكية.انتهى 25 د