كشف تقرير لمجلة فوربس الامريكية، الثلاثاء، انه ومنذ بدء عمليات حركة أنصار الله اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في تشرين الثاني عام 2023 وحتى شهر شباط من عام 2024 انفقت الولايات المتحدة 1.6 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط معظمها في اليمن.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبعد معركة مستمرة ومرهقة وغير حاسمة استمرت لأشهر مع البحرية الأمريكية، تمكنت حركة أنصار الله اليمنية من إغراق سفينة شحن ثانية في منتصف حزيران، كما تعاني شركات الشحن البحري من انخفاض أحجام حركة المرور، ومن غير المرجح أن تشعر أسواق التأمين بالاطمئنان بسبب وجود الأصول العسكرية في منطقة الخليج والبحر الأحمر".
وأضاف التقرير ان "الفشل الأمريكي في التعامل مع اليمن لا تقتصر على فشل التنفيذ أو القيادة، بل هي فشل في المشتريات العسكرية طويلة المدى، فكل شيء بدءًا من الطوربيدات وحتى الأسلحة الصغيرة يتم إنتاجها بشكل ناقص وغير متناسب مع الاستخدام".
وتابع ان "الواضح أن العمليات العسكرية الامريكية ضد حركة أنصار الله في الخليج تكلف مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، وسوف تكلف أكثر، وقد أنفق الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 1.6 مليار دولار على العمليات القتالية في الشرق الأوسط، معظمها في اليمن، بين تشرين الأول 2023 وشباط 2024، وهذا الرقم لا يشمل الصواريخ، التي كان على الجيش الأمريكي أن يصدر أمرا صريحا بها ويدفع المزيد مقابلها، كما ترتفع التكلفة الآن إلى المليارات مع عدم توفر أرقام دقيقة، لدرجة أنه حتى البنتاغون يشعر بالقلق".انتهى/ 25 ض