اتصل بنا

الارتال تركية تتجول في العراق والسيادة مؤجلة الى اشعار اخر

وكالة المعلومة
2024-06-25T17:02:23Z

اثارت الهجمات التركية التي لم تتوقف على شمال العراق حتى بعد زيارة اردوغان الكثير من التساؤلات والمخاوف للأوساط الشعبية وبعض القوى السياسية وسط صمت حكومتي بغداد وإقليم كردستان.

وبالحديث عن هذا الملف انتقد النائب وعد القدو الحكومة العراقية لعدم الرد على القصف التركي المتكرر شمال العراق معتبراً اياه ضعفاً منها.

وقال القدو في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "الحكومة العراقية غير قادرة على الرد لا عسكرياً ولا دبلوماسياً"، مشيراً الى ان "ضعف الحكومة وعدم التنسيق مع الإقليم يجعلها غير قادرة على الرد".

ويتابع ان " لكي ننهي التجاوز التركي نحتاج الى توحيد الصف العراقي ودعم حكومة المركز دعما مطلقا "، مشيراً الى ان "تجهيز القوات العسكرية بما يتلاءم مع التحديات التي تواجهها في مناطق النزاع".

واتم القدو حديثه: ان "العمل على حل ملف حزب العمال الكردستاني أصبح ضرورياً كون تركيا تتخذ منه ذريعة لهجماتها"، لافتاً الى ان " تواجد الحزب لا يقتصر على العراق فقط بل هو موجود في تركيا ذاتها وإيران وسوريا".

وجددت بعض القوى النيابية مطالباتها لإيقاف العمليات العسكرية التوسعية التركية في مناطق مختلفة من محافظات شمال العراق لاسيما دهوك والسليمانية ونينوى فضلا عن عدم الاعتراف بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين كونها عقدت مع النظام البائد في الفترة الماضية.

الى ذلك شدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي البنداوي على ضرورة اخراج القوات التركية من شمال العراق لكون هذا التواجد يعتبر احتلالا.

وقال البنداوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "القوات التركية بدأت تتواجد داخل شمال العراق وهذا يعد انتهاكا خطيرا وكبيرا لسيادة العراق" مشيرا الى أن "هذا التوغل غير المبرر يشكل تهديدا للأمن القومي".

ويضيف "يجب تكثيف الجهد الدبلوماسي والسياسي لإخراج تلك القوات التي تتواجد بشكل غير شرعي والعمل على إخراجها بشكل عاجل وسريع"

ويبين ان " لجنة الامن والدفاع سبق وان طالبت حكومة الاقليم بالتعاون مع الحكومة المركزية لحماية شمال العراق من الاختراقات التركية الا ان هذه المطالبات لم تلق ردا من حكومة الإقليم."

وبعد رفض الإقليم دخول القوات الأمنية المركزية لحمايته من القصف التركي اصبح لزاما على الحكومة والخارجية العراقية الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الجانب التركي وإيقاف هذا التوغل بالطرق الدبلوماسية.انتهى 25 د

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
أكثر قراءةً
أخبار مواقع حكومية
المزيد من فيديوهات
أخبار قد تهمك
المزيد من الأخبار