إتهمت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، الخميس، 12 أيلول، 2019، خلايا بعثية بالوقوف وراء نصب العبوات الناسفة على الطريق الدولي شمال شرق بعقوبة.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "نصب عبوة ناسفة على الطريق الدولي الممتدة بين بعقوبة وخانقين في اطراف المقدادية (40كم شمال شرق بعقوبة) وقبلها باكثر من اسبوع ذات الحادثة وتم حينها تفكيك 3 عبوات ناسفة هي محاولات فاشلة من قبل خلايا بعثية تحاول العبث بالامن والاستقرار الداخلي".
وأضاف، أن "نصب العبوات الناسفة على الطريق الدولي هدفه الاول استهداف قوافل الزوار الايرانيين القادمة من معبر المنذرية في طريقها صوب بغداد ومنها الى االعتبات المقدسة".
ورأى، أن "التقارب العراقي – الايراني، وفتح الابواب امام السياحة الدينية وتدفق الزوار بعد سنوات، اغاظ البعثيين ودفع خلاياهم النائمة التي لاتقل خطورة عن داعش الى نصب العبوات"، مؤكدا بان "الاجهزة الامنية جادة في تعقب تلك الخلايا واعتقال قادتها في اقرب وقت".
وكان الطريق الدولي بين بعقوبة وخانقين تم قطعه لاكثر من نصف ساعة قرب المقدادية لتفكيك عبوة ناسفة نصبها مجهولون