تقرير بريطاني يفضح صحيفة نيويورك تايمز.."متحيزة ومتواطئة في الجرائم الامريكية والإسرائيلية"
اكد تقرير لصحيفة موندوويس البريطانية المناهضة للحروب، السبت، ان ما تقوم به صحيفة نيويورك تايمز الامريكية شبه الرسمية يؤكد بما لا يقبل الشك تحيزها وتواطؤها الى جانب جرائم الحرب الامريكية والإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه "وفي الصفحات الدنيئة من التايمز، تتحول جرائم الحرب إلى شرور لا بد منها؛ ويتم تقديم الانقلابات اليمينية على أنها حركات شعبية نحو الديمقراطية؛ ويتم محو السياق الذي تنشأ منه مقاومة القوة والهيمنة والاستبداد الأمريكي ".
وأضاف ان " الجرائم التي تقوم بها الصحيفة تحول الى قضية منهجية مفادها أن التايمز ليست مصدرًا غير متحيز للمعلومات، ولكنها سلاح أيديولوجي متطور، وعلى الرغم من تاريخها الطويل والمخزي، فإن الأشهر السبعة الماضية قد تكون أحلك ساعاتها، فقد انحدرت إلى مستويات متدنية جديدة لتصوير هجوم الإبادة الجماعية الذي تشنه إسرائيل على غزة باعتباره حرباً دفاعية مبررة، الأمر الذي يوفر الغطاء لهجوم جيش الاحتلال المتواصل على المستشفيات والمدارس، في حين يحمل حماس المسؤولية عن القتل الجماعي للفلسطينيين".
وتابع ان "محرري الصحيفة استأجروا ضباط مخابرات إسرائيليين سابقين لتلفيق دعاية فظيعة خالصة ونشر ملفات تعريف متوهجة عن الدعاة الصهاينة الذين نشروا أكاذيب مثيرة حول احداث السابع من تشرين الأول الماضي ولعدة أشهر، عملت صحيفة التايمز على التقليل من شأن المجاعة التي هندستها إسرائيل في شمال غزة، فوصفتها بأنها كارثة طبيعية وجعلت دور مرتكبها غير مرئي".
وبين ان "أكثر ما يثير السخرية ان التايمز وصفت بشكل غريب النساء في قوات الاحتلال الإسرائيلي، اللاتي ينفذن عمليات إبادة جماعية، على أنها انتصار للحركة النسوية، ويبدو ان القتل الجماعي للصحفيين على يد إسرائيل قد غاب عن تغطية التايمز، على الرغم من خطابها المتغطرس حول حماية الصحافة الحرة، وخلافاً لما حدث في أوكرانيا، حيث تحتفي التايمز بمقاومة الغزو، فإنها لا تعترف بحق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال والحصار والفصل العنصري بالعنف المضاد". انتهى/ 25 ض
