وقال خلال كلمته التي القاها نيابة عن الأمين العام لمجلس الوزراء، في حفل اليوم العالمي للسلام، الذي أقامته المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق بعنوان (تحقيق السلام ضمانة لازدهار العراق ورفاهية شعبه) -ان العراق استند في تعزيز البرامج المحلية والاممية ودعم جهود الأطراف المعنية بإشاعة مفاهيم السلام، لتحقيق متطلبات التعايش السلمي، عن طريق تغليب لغة الحوار، باعتبارها أبرز أسس إعادة الاستقرار في المناطق المحررة.
وأضاف نائب الأمين العام الى ان الحكومة تبنت تطبيق مجموعة من القرارات الأممية الخاصة بتحييد العنف من أجل إرساء مفاهيم السلام وحل النزاعات وفقاً لأطر ومفاهيم ديمقراطية حديثة في ضوء المعاير الدولية، واللائحة العالمية لحقوق الإنسان.
وحضر الحفل رئيس مفوضية حقوق الإنسان عقيل الموسوي، ورئيس لجنة حقوق الانسان النيابية أرشد الصالحي، ووزير الشباب والرياضة احمد العبيدي، فضلا عن عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة، ومجموعة من المختصين والخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات محلية ودولية.
يذكر أنه في عام 1981 تم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 36/67 تعيين الاحتفال باليوم العالمي للسلام ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر أيلول/سبتمبر. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول/سبتمبر 1982. وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول/سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار.