من المقرر أن تتولى موريتانيا الرئاسة الدورية لمجموعة الخمسة للساحل بعد القمة المرتقبة للمجموعة مطلع العام المقبل.
نواكشوط التي تحتضن مقر الأمانة الدائمة للمجموعة (التي تضم موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو والتشاد)، ستحتضن قمتها المقبلة لتتولى موريتانيا الرئاسة الدورية بعد استكمال الدورة على الأعضاء الأربعة الآخرين.
وتأتي رئاسة موريتانيا للمجموعة في ظرف تواجه فيه المجموعة التي تأسست سنة 2014 تحديات كبيرة في ظل تنامي أعمال العنف في المنطقة وعجزها حتى الآن عن تفعيل قوتها المشتركة وهو ما وصل لحد التشكيك في جدوى وجودها.
وكانت الرئاسة الموريتانية لمجموعة الساحل موضع نقاش بين الحكومة والاتحاد الأوروبي "وذلك على ضوء التحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والمجموعة حاليا"، وفق لبيان صادر عن الحكومة.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي "أكد التزامه بمواصلة دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل."