اتصل بنا

هل تريد تركيا ضم حلب السورية كولاية 'عثمانية'؟

العالم
2019-10-13T12:52:45Z

يتواصل الاعتداء التركي على سورية وبدأت قائمة الضحايا من المدنيين والنزوح تبرز أرقاماً مرتفعة في ظل التخلي الأميركي عن الحليف الكردي الذي تبقى المجازر المرتكبة بحقه تحت الخط الأحمر كما يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

يرى خبراء أن الجيش التركي قد أخذ نسخة طبق الأصل مما فعله الجيش السوري في ريفي حماة وإدلب وأتى بها ليطبقها، حيث يقوم بتقطيع أوصال المدن الكبرى تل أبيض وعين العرب ورأس العين، وهو حذر من أن يدخلها.

كما أن هناك قلقا تركيا من أن تطول المعارك في هذه المدن وبالتالي تفقد أنقرة السيطرة عسكريا وسياسيا، حيث يحقق الأتراك حالياً مساراً بطيئاً جداً.

ويرى خبراء آخرون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحظى بضوء أخضر أميركي روسي وما اسموه صمت إيراني في سورية، حيث يفعل كل شيء ولا يصغي للاستنكارات التي أتت بحق الاعتداء على سورية، معتبرين أنه يعلم أن السياسة هي توازن قوى.

وفيما يؤكد هؤلاء أن تركيا لم تضع كل ثقلها العسكري في المنطقة لحد الآن، حذروا من أن تركيا سوف تلجأ إلى احتلال نقاط معينة في شرق الفرات وإقامة قواعد فيها وإلى تهجير الأهالي، حيث أن الهدف النهائي لأردوغان هو إقامة حزام ديموغرافي سكاني موال له في شمال سورية.

ونوهوا إلى أن إردوغان يريد دخول أراض سورية كما دخل شمال قبرص في السبعينيات، محذرين من أن الدبابات التركية لم تدخل مكانا إلا وخرجت منه بقوة.

كما وحذروا من أن سوريا أمام احتلال عثماني جديد، حسب وصفهم، حيث تريد أنقرة ضم محافظة حلب كولاية عثمانية، وتريد إلحاق هذه المنطقة بصورة نهائية كما فعلت روسيا بالقرم.

فما رأيكم..

نحو أي مسار تتجه العملية العسكرية التركية في سوريا؟

ولماذا يغطي ترامب على المجازر بحق حليفه الكردي؟

وهل تفتح الأبواب مجددا لدور تلعبه داعش الوهابية؟

وأي استراتيجية تعتمدها دمشق وحلفاؤها للمواجهة؟

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
أكثر قراءةً
أخبار مواقع حكومية
المزيد من فيديوهات
أخبار قد تهمك
المزيد من الأخبار