شعر الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي بالاهانة لعدم مشاركته في الاتفاقات الامنية التي حصلت بين السلطات السعودية والجماعات الانفصالية في عدن لتقاسم الوجود الامني والعسكري في المدينة.
فقد تقدمت حكومة هادي التابعة للرياض باحتجاج رسمي لتحالف العدوان على خلفية عمليات دور الاستلام والتسليم للمنشئات الحكومية في عدن بين القوات الاماراتية والسعودية دون إشراف او حضور رسمي من جانب حكومته او التنسيق معها.
ونقلت صحيفة “اخبار اليوم” عن مصدر مقرب من هادي طلب عدم الكشف عن هويته ان حكومة هادي أبلغت المتحدث باسم تحالف العدوان تركي المالكي يوم امس الأربعاء احتجاجها ورفضها لأي إجراءات أمنية او عسكرية يقوم بها التحالف دون التنسيق معها معتبرة تجاوز التحالف لحكومة هادي بانه غير مقبول ومرفوض.
وطالبت حكومة هادي التابعة للرياض بوضع المنشآت التي انسحبت منها قوات الامارات تحت اشرافها ، واي عملية تبادل يجب ان تتم بإشرافها وموافقتها.
وأضاف المصدر ان حكومة هادي طلبت من التحالف تفسيرا حول التسريبات التي تنشرها وسائل الاعلام حول بنود مسودة الاتفاق وانها طالبت التحالف بإيضاح ما اذا كانت تلك التسريبات صحيحة على خلاف المتفق عليه خاصة ما نشرتة صحيفة الشرق الأوسط.
واكد المصدر ان حكومة هادي وبعد تقديم تعديلاتها على المسودة المقترحة للاتفاق مع مايسمى المجلس الانتقالي لم تتسلم حتى اللحظة المسودة النهائية لمراجعتها قبل التوقيع النهائي عليها.
وأوضح المصدر المقرب من هادي ان حكومة هادي أبلغت التحالف انها سترفض اَي بند في مسودة الاتفاق يخالف او يتعارض مع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار. وكذلك ان تفكيك الميليشيات المسلحة وإعادة هيكلتها وتوزيعها امر لا يقبل النقاش او التفاوض.