وصف المحلل السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الخميس، جميع المبادرات المعلنة لانهاء الأزمة السياسية في العراق بـ "الميتة".
وقال الحكيم، لـ(بغداد اليوم) انه "منذ 9 اشهر انطلقت العديد من المبادرات دون جدوى فيما انطلقت في الشهر الأخير ثلاث مبادرات اثنان منها بائت بالفشل، واحدة من مندوبة الأمم المتحدة في العراق بلاسخارت والثانية من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والثالثة انطلقت من زعيم تحالف الفتح هادي العامري رغم الجهود التي يبذلها، لرأب الصدع الحاصل ما بين الفرقاء السياسيين، لكنها مبادرة ولدت ميتة قبل ولادتها بسبب التعنت الحاصل واتباع سياسة كسر العظم ولي الأذرع التي يتبعها الفرقاء السياسيين".
وبين ان "سفينة العملية السياسية العراقية لازالت غارقة في ظل تلاطم الأمواج وفي بحر الخلافات السياسية التي فقدت بريقها وهيبتها بعدما اتبع الفرقاء السياسيين اجمع سياسة كسر العظم، ولازالت تترنح في مكانها وقد تكون آيلة للسقوط بسبب ولادتها العرجاء منذ عام ٢٠٠٣ لأنها امتازت بالمحاصصة والحزبية المقيتة".