تغيب العديد من القوانين المهمّة عن لائحة جلسات مجلس النوّاب، المفترض به الاجتماع لتمرير الضروري منها للمضي بالبلاد قدما.
بين إستمرارها كفكرة قابلة للتنفيذ داخل عقول المختصّين، وبين رفع الأيدي داخل قبّة البرلمان لتمريرها، تبقى مشاريع القوانين المهمّة التي ينتظرها المواطن بلهفة محض فكرة مركونة على رفوف البرلمان، الذي ينزل بعضها بين الفينة والأخرى ويعيده بسرعة عقب إشتداد الخلاف عليه.
وتعدّ قوانين مكافحة العنف الأسري وتمليك المنازل العشوائية وحريّة التعبير والضمان الإجتماعي، من أبرز القوانين المهمّة التي ينتظرها الشارع لحظة بلحظة.
ولم يشهد البرلمان في أي جلسة مضت منذ العام الفين وستة الى الان حضور كل الأعضاء بشكل كامل، وأنّ أكثر عدد شهدته القاعة النيابية تمثّل بحضور ثلاثمئة واثني عشر عضواً من أصل ثلاثمئة وتسعة وعشرين، فيما يمتنع المخضرمون في العملية عن المشاركة ولا تحاسبهم دائرة البرلمان او تتجنبهم خوفا من الإصطدام معهم أو أحزابهم