لا جديد على طاولة القوى الكردية سوى الخلاف وغياب التوافقات وكلا الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني يراوحان في مكانهما وسط توقعات بحسم منصب رئيس الجمهورية وفق سيناريو الفين وثمانية عشر
التوافق الكردي على مرشح معينٍ لمنصب رئاسة الجمهورية لم ينضج بعد وربما لا توافقات كردية هذا ما يؤشر الى احتمالٍ واحدٍ لا ثاني له وهو ذهاب النواب الكرد الى جلسة البرلمان بسيناريو الفين وثمانية عشر اي بمرشحين اثنين والخيار سيترك للنواب، واعلى الاصوات هو من سيفوز وفقا لرؤية سياسية
الدخول بمرشحين مختلفين الى جلسة التصويت يراه متابعون بأنه لن يتكرر كما حدث سابقا لاسيما وان الحزب الديمقراطي مصرُ وبقوة على تمرير مرشحه ريبر احمد ما يعني ان الاتفاق هو سيد الموقف لضمان تمرير مرشح احد الحزبين
وبما ان الاطار التنسيقي امهل سابقاً القوى الكردية سقفاً زمنياً لحسم المنصب ولم تلتزم فيه، يرى مراقبون احتمالية ان تعقد جلسة برلمانية يتنافس فيها المرشحون جميعا على المنصب دون مراعاة الاستحقاق الكردي